انضمت المملكة المتحدة إلى أمريكا والاتحاد الأوروبي في فرض عقوبات على بيلاروسيا بسبب مسلكها العدواني من المعارضين، بما في ذلك قيام حكومة بيلاروسيا بإنزال طائرة ركاب عنوة لاعتقال معارض للرئيس ألكسندر لوكاشينكو في عملٍ جر إدانة دولية واسعة، أو فيما عرف باسم حادث طائرة رايان آير.
وفرضت بريطانيا عقوبات على 11 فرد وكيانين اثنين من بيلاروسيا.
كما حذت كندا حذو بريطانيا وقامت هي الأخرى بفرض عقوبات جديدة ضد 17 فردا و5 كيانات من بيلاروسيا.
وقبل ذلك بوقت قصير أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، عن فرضها عقوبات بحق16 شخصا و5 مؤسسات في بيلاروسيا.
وتوصل وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، في اجتماع عقد في لوكسمبورج يوم الاثنين، إلى اتفاق بشأن فرض عقوبات اقتصادية على بيلاروسا.
وأضافت مصادر: "وزراء الخارجية توصلوا إلى اتفاق بشأن فرض عقوبات اقتصادية على بيلاروس. ويهدف هذا القرار إلى الحد من مصادر الدخل المالي لنظام ألكسندر لوكاشينكو ".
وأشارت المصادر إلى أنه تم اتخاذ قرار العقوبات بالإجماع.
وفي وقت سابق، قال جوزيب بوريل رئيس دبلوماسية الاتحاد الأوروبي، إن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيناقشون في لوكسمبورج فرض عقوبات اقتصادية قطاعية ضد بيلاروسا، لتعرض بعد ذلك على قمة الاتحاد الأوروبي يومي 24 و 25 يونيو.
وسيتخذ قادة الاتحاد الأوروبي، قرارا سياسيا لفرض عقوبات ضد قطاعات معينة في الاقتصاد البيلاروسي، وبعد القمة الأوروبية، سيتم إضفاء الطابع الفني على حزمة العقوبات الاقتصادية ونشرها علنا. ومن المتوقع أن تشمل العقوبات صناعات البوتاس وتكرير النفط، وكذلك القطاع المصرفي في بيلاروسا.