قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

وسط صراع دموي .. إثيوبيا تبدأ التصويت في الانتخابات العامة .. تحذير أممي من أعمال عنف وتحريض.. هاشتاج يتصدر تويتر يفضح آبي أحمد.. وهيئة عليا تقر بخروقات واعتداء على المراقبين

الانتخابات الإثيوبية
الانتخابات الإثيوبية
×

- بدء التصويت في الانتخابات العامة بـ إثيوبيا.. ومخاوف من أعمال عنف

- فضيحة كبرى.. المجلس الوطني للانتخابات يعترف بخروقات واعتداء على المراقبين

- هاشتاج انتخابات إثيوبيا مزورة يتصدر تويتر

بدأت إثيوبيا ، صباح اليوم الاثنين، التصويت في انتخابات البرلمان والمجالس المحلية، وسط مخاوف من عنف محتمل في مناطق البلاد، واتهامات بتزوير هذه الانتخابات.

ورصد مجلس الانتخابات بـ إثيوبيا ، عددًا من المخالفات، خلال التصويت في انتخابات البرلمان والمجالس المحلية، فقال موقع "إي بي سي" الباراجواي، إن التصويت في بعض مراكز الاقتراع بأديس أبابا تأخر، وذلك بعد الكشف عن نقص عدد البطاقات المتاحة.

نقص البطاقات

وفي مؤتمر صحفي ظهر اليوم الاثنين، اعترفت رئيسة المجلس الوطني للانتخابات الإثيوبية، بيرتوكان ميديكسا، بوجود نقص في عدد بطاقات التصويت في العاصمة وعدد من المناطق الأخرى، حيث تم الإعلان عن إرسال بطاقات اقتراع جديدة باستخدام طائرات سلاح الجو الإثيوبي.

وأضافت بيرتوكان، أنه سيتم تمديد التصويت، للتعويض عن التأخير الذي حدث.

وأكدت أن المراقبين المتواجدين في مراكز الاقتراع بمنطقة جامبيلا وولاية الأمهرة وعفار تعرضوا لمضايقات واعتداء جسدي، داعية المسؤولين المحليين إلى التوقف عن هذه الممارسات على الفور.

من جانبه، أدلى رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، بصوته، في مسقط رأسه دائرة بشاشا في منطقة أوروميا وسط إثيوبيا ، حيث يواجه أول اختبار له في صناديق الاقتراع منذ وصوله إلى السلطة في عام 2018.

انتخابات مزورة

وبالتزامن مع بدء الانتخابات، تصدر هاشتاج انتخابات إثيوبيا مزورة ShamEthiopianElection# "زيف الانتخابات الإثيوبية"، موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بالبلاد.

واتهم المشاركون في هاشتاج انتخابات اثيوبيا مزورة “ShamEthiopianElection#” المسئولين عن الانتخابات العامة بالتزوير، إذ أكد النشطاء أنها مزيفة، خاصة مع احتجاز السلطة واعتقالها المعارضين السياسيين للحكومة.

وذكر أحد النشطاء الإثيوبيين، أن هذه الانتخابات ليست مثل أي انتخابات أخرى، فهي تهديد من حيث أنه يمنع إمكانية إجراء حوار حقيقي بين أصحاب المصلحة.

وأضاف "لا يمكنكم بناء أمة أو مجتمع سياسي جديد على أساس معيب. يفترض أن تكون هذه اللحظة بداية جديدة لإثيوبيا، إلا أن الحكومة بدلاً من ذلك، تزرع بذورًا مهددة من شأنها أن تنبت لزعزعة استقرار البلاد".

ويشكك مراقبون دوليون في نزاهة العملية الانتخابية، بينما تقاطع بعض أحزاب المعارضة لا سيما من "أوروميا" الاقتراع احتجاجا على اعتقال قادتها.

وتواجه كثير من المناطق الإثيوبية مشاكل لوجيستية، ما يعني أن بعض الناخبين لن يكونوا قادرين على التصويت حتى شهر سبتمبر.

مخاوف من عنف

من جانبه، حذر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في وقت سابق، من العنف المحتمل حول الانتخابات في إثيوبيا.

وقال دوجاريك، إن الأمين العام للأمم المتحدة "يدعو جميع أصحاب المصلحة إلى الامتناع عن أي أعمال عنف أو تحريض" و "يشجع القادة والمشاركين في الانتخابات على تعزيز التماسك الاجتماعي ورفض خطاب الكراهية".

يذكر إن إثيوبيا تجري الانتخابات على وقع الحرب الكارثية في إقليم تيجراي، المستمرة منذ نحو 7 أشهر، واتهمت قوات حكومة آبي أحمد بارتكاب "جرائم حرب" بحق سكان هذا الإقليم، وسط تقارير عن معاناة مئات الآلاف من أهالي تيجراي من المجاعة، وفقا لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.

وقالت الصحيفة إن الانتخابات الإثيوبية "أضعفت نفسها" بسبب انعدام الأمن على نطاق واسع، فضلا عن التحديات اللوجيستية والخلافات السياسية، ولن يشارك أهالي تيجراي في الاقتراع.

وذكرت الصحيفة في تقريرها، أن آبي أحمد ومنذ وصوله للسلطة في 2018، بات رمزا للنظام الاستبدادي والمحاباة العرقية، وذلك رغم اكتساب مبادراته شعبية كبيرة في البداية وحصوله على جائزة نوبل للسلام.

وفي حين أنه من المتوقع بشكل كبير إعادة انتخاب آبي أحمد، لكن مكانته تضائلت داخل إثيوبيا وخارجها إلى حد كبير منذ بدء الحرب في إقليم تيجراي.

ويأمل آبي في الحصول على تفويض شعبي من خلال الفوز بأغلبية مقاعد البرلمان الفيدرالي البالغ عددها 547 مقعدا، لكن التصويت تأجل في تيجراي حيث يخوض الجيش هناك قتالا عنيفا أسفر عن مقتل آلاف المدنيين.