EN
تحتوي الكينوا على كميات أعلى من البروتين مقارنة بالحبوب الأخرى، ولا تحتوي على أي جلوتين .
تستخدم الكينوا أيضًا في الأطعمة لتحل محل الحبوب مثل القمح للأشخاص الذين يحتاجون إلى تجنب الجلوتين ، مثل المصابين بمرض الاضطرابات الهضمية .
تحتوي الكينوا على كميات كبيرة من مركبات الفلافونويد ، بما في ذلك كيرسيتين وكايمبفيرول، هذه هي مضادات الأكسدة النباتية القوية مع العديد من الفوائد الصحية.
الكينوا أعلى بكثير في الألياف من معظم الحبوب، ووجدت إحدى الدراسات 17-27 جرامًا من الألياف لكل كوب (185 جرامًا)، معظم الألياف غير قابلة للذوبان ، لكن كوبًا واحدًا من الكينوا لا يزال يحتوي على 2.5 جرام من الألياف غير القابلة للذوبان.
الكينوا خالية من الجلوتين بشكل طبيعي، ويمكن أن يؤدي استخدامه بدلاً من المكونات النموذجية الخالية من الغلوتين إلى زيادة قيمة مضادات الأكسدة والمغذيات في نظامك الغذائي عندما تتجنب الجلوتين.
الكينوا غنية بالبروتين مقارنة بمعظم الأطعمة النباتية، كما أنه يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي تحتاجها ، مما يجعله مصدر بروتين ممتاز للنباتيين .
يبلغ مؤشر نسبة السكر في الدم للكينوا حوالي 53 ، وهو ما يعتبر منخفضًا، ومع ذلك ، لا يزال يحتوي على نسبة عالية نسبيًا من الكربوهيدرات.
تحتوي الكينوا على نسبة عالية جدًا من المعادن ، ولكن حمض الفيتيك يمكن أن يمنع امتصاصها جزئيًا، يؤدي النقع إلى تحلل معظم حمض الفيتيك.
أظهرت دراستان ، أن الكينوا يمكن أن تحسن صحة التمثيل الغذائي ، عن طريق خفض مستويات السكر في الدم والأنسولين والدهون الثلاثية .
المصدر healthline
