قال الدكتور وليد هندي ، استشاري الصحة النفسية ، ان يوم " عيد الأب " ، لا يلقى احتفاء كبيرا يقارن بـ " عيد الأم " ، ولذك لأن الأب في المجتمعات العربية يخجل من أن يكون في مقدمة المشهد ، على الرغم من المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتقه .
وأضاف الدكتور وليد هندي ، خلال مكالمة هاتفية لـ برنامج " صباح الورد " ، والمذاع على فضائية " تن " ، أن البيئة الشرقية تعظم دور الأم بشكل أكبر ، على اعتبار أنها رمزا للتضحية والفناء .
وأشار الإستشاري النفسي إلى أن القصائد العربية القديمة أغلبها يتحدث عن الأم ، مما أثر على البناء النفسي للأجيال ، وأغفل دور الأب ، إلى جانب الأفلام السينمائية التي كنت تظهرالأم في صورة ضعف بسبب أولادها ، ولكن الأب يظهر في صورة المتجبر و " سي السيد " .
ولفت إلى أن شخصية " سي السيد " في الأفلام القديمة ، لم تكن نموذجا حقيقا للرجل المصري ، ولكن شخصية الفنان " عماد حمدي " في فيلم " العروسة " كان النموذج الأقرب للرجل الشرقي .
وتابع أن الدول الغربية تدرك أهمية دور الأب ، ولا يوجد لديهم تلك القيم التي يسير عليها المجتمعات الشرقية .
ويحتفي العالم اليوم في الـ 21 من يونيو بـ عيد الأب، فـ الأب دائمًا أقوى داعم في حياة المرء، والأب والأم يرشدوننا عندما نتعثر ويقدمون لنا المشورة عندما نشعر بالحيرة وعدم المعرفة، ويحرص الأبناء في هذا العيد على تقديم الهدايا والدعم والحب لأبائهم على كل ما قدمه لهم.
ولكن يمكن للقيود الغذائية أيضًا أن تجعل الشخص يشعر بأنه منفرد في أوقات الوجبات والتجمعات ، وقد يكون هذا أكثر إزعاجًا مع تقدمك أنت أو أحبائك في السن، لذلك يجب تقديم أفضل النصائح لوالدك في عيد الأب.
ومن أهم الهدايا التي يمكن تقديمها لوالدك في عيد الأب، هي تغير في النظام الغذائي للحصول على صحة أفضل، ويمكن أن يمثل تحديًا لكبار السن الذين لديهم عادات غذائية ثابتة، إذا كان الشخص العزيز عليك بحاجة إلى إجراء تغييرات في النظام الغذائي لتحسين صحته ، فهناك أشياء محددة يمكنك القيام بها أنت ، مقدم الرعاية ، للمساعدة في التغيير والأحتفال بـ عيد الأب بصحة جيدة.