EN
تصدر المخرج والمغني تميم يونس، الترند وأصبح في دائرة الاتهام؛ بسبب تصريحات زوجته ندى عادل التي اتهمته بالاغتصاب الزوجي.
ورغم انفصال تميم يونس وندى عادل منذ فترة طويلة، إلا أنها قررت بشكل مفاجئ أن تتحدث عن تفاصيل علاقتها الزوجية بـ تميم يونس، ونشرت مقطع فيديو على حسابها الخاص على إنستجرام، تفتح فيه النار على تميم يونس.
وقالت "عادل"، إن قيامها بذلك جاء بناء على رغبة متابعيها في الحديث عن هذا الأمر وعدم السكوت عنه أكثر عن ذلك.
وأوضحت "عادل"، إنها تعرضت بشكل شخصي للاغتصاب الزوجي، وأنها منزعجة من عدم توافر قانون في مصر لحماية الزوجة، كذلك هناك بعض الشيوخ يدافعون عن الاغتصاب الزوجي، مشيرة "فضلت عام كامل مش قادرة أواجهه، ولما واجهته اعتذر لي وطلب مني أضربه عشان أكون أحسن".
وعلى صعيد آخر نفى تميم ما قالته زوجته السابقة بدون الخوض فى تفاصيل، موضحا أنه لن يأخذ أي إجراء قانوني إلا إذا كان هناك تهمة واضحة وصريحة وبعدها سـ يتصرف بالقانون.
أكذوبة الاغتصاب الزوجي
وقالت رئيس الاتحاد النوعي لنساء مصر الدكتورة هدى بدران، إن العلاقة الزوجية أو العلاقة الحميمية لكي تحدث بين الرجل والمرأة يجب أن يكون هناك قبول أولاً، فـ العلاقة لا تحدث إلا بالتراضي.
وأضافت "لا يستطيع أي رجل اغتصاب امرأة؛ إلا إذا كانت تحت السن مثل الذي حدث مع طفلة المعادي، لكن اغتصاب سيدة ناضجة أو إقامة علاقة جنسية كاملة معها دون رضاها لن يحدث إلا في حالة القوة وتحت تهديد السلاح أو عن طريق الاغتصاب الجماعي.
العلاقة الزوجية مرتبطة بالرضا
وتابعت "بدران" في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن المرأة من حقها أن ترفض العلاقة الحميمة مع زوجها، لأن العلاقة بين الزوجين مرتبطة "بالرضا" أولاً، وأن سماع الفتاوى والشرع وتفسير الدين بطريقة (غير صحيحة) كارثة حقيقية.
ولفتت "كثير من الزوجات يقتلن أزواجهن نتيجة لـ طريقتهم العنيفة معهن، وبعض الرجال أجبروا زوجاتهن على اللجوء للتخلص منهن"، مردفة "الشرح الغير سليم للدين والفتاوى ينتج عنهما مشاكل أسرية تؤدي إلى حوادث وجرائم داخل الأسرة المصرية، ولإدراك خطورة الأمر أنظروا لصحف الحوادث".
العلاقة بين الزوجين دليل على الحب
وأشارت "الدول الأجنبية يسمون العلاقةالزوجية (Iwanna make love you) وهي معناها أريد أن أحبك، وهذا دليل أن العلاقة هي (حب) ويجب على الزوجة أن تتقبلها أو ترفضها كما تشاء".
مطالب الرئيس السيسي بـ تنقية الخطاب الديني
وأكدت "بدران" رفضها لعقاب الزوج في موضوع الاغتصاب الزوجي، قائلة "نريد فقط التركيز على ما قاله الرئيس عبد الفتاح السيسي وطلبه أكثر من 100 مرة بتنقية الخطاب الديني، لأنه السبب الرئيسي في المشاكل بين الزوجين".
واختتمت "لا يصح أن نقول للزوج أن الاغتصاب الزوجي حق من حقوقه، ولا يصح أيضاً معاقبة الزوج على هذا الفعل، والمرأة رفض العلاقة الزوجية في بعض الأوقات".
