أعلن المهندس محمود الكومي، مبتكر روبوت كورونا، الأول من نوعه عالميًا في أخذ البصمة الجينية Pcr للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا، والحاصل على فضية معرض جنيف الدولى للاختراعات عام 2021 ، عن انطلاق أول شركة مصرية لتكنولوجيا الفضاء.
وقال «الكومي» في تصريح لموقع «صدى البلد» إن الشركة ستكون متخصصة في البحث وتطوير روبوتات استكشاف الفضاء، والتي ستكون بديلة عن الرواد، خاصة في مجال «Mars rover» باستخدام عربات توجه من الأرض عن بُعد لاستكشاف الكواكب الأخرى لعقود قادمة.
وأوضح عالم البيانات المصري أن إنشاء الشركة كان امرًا مهمًا للمساهمة مع وكالة الفضاء المصرية التي أنشئت عام 2018 بتوجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك لمواكبة سوق الفضاء العالمية والتعاون الدولي مع المنظمات الرئيسية في مجال تكنولوجيا الفضاء.
وأشار المهندس المصري إلى أنه يمول الشركة حتى الآن رائدو أعمال مصريون، وسيكون مقرها بشكل مؤقت في محافظة الإسكندرية، موجهًا الدعوة إلى كل المتخصصين في مجال تكنولوجيا الفضاء بالإنضمام للشركة وكذلك رجال الأعمال للمساهمة في الاستثمار بها.
جدير بالذكر أن محمود الكومي تمكن مؤخرًا من ابتكار أول نموذج ذكاء اصطناعي في العالم، يعمل على تحديد البيانات الدقيقة للبورصة العالمية، والأسهم الرابحة منها وأسعارها، مما يمثل طفرة قد تحدث تغييرًا جذريا في عالم الاقتصاد، والمساهمة في تحقيق أرباح مالية تصل إلى ملايين الجنيهات من خلال شراء تلك الأسهم.
ووصلت نتائج نجاح هذا الروبوت إلى نسبة 90% مما يعني تفوقه على الاحتمالات البشرية التي تقدر بنحو 60%، ويحتاج إلى إضافة بعض المعلومات إليه في البداية، مثل أسعار الذهب وغيرها من الأشياء التي يتم تداول أسهمها في البورصة، ثم يحدث الروبوت نفسه تلقائيا بعد ذلك، ويستخرج أقل من ثانية لمعرفة نتائج أفضل الأسهم الرابحة التي يمكن شراؤها في البورصة، لتحقيق مكاسب مالية ضخمة.
كما حصلت منظمة «ناشيونال جيوجرافيك ليرننج العالمية» على موافقة «الكومي» لاستخدام حقوق الملكية لصورته مع روبوت كورونا «كيرا» لاستخدامها كغلاف لكتاب مدرسى عن «المهارات المهنية» عملاً بالبروتوكول بين ناشيونال جيوجرافيك ليرننج العالمية، ووزارة التربية والتعليم المصرية، إضافة إلى كتابة قصة ابتكاره للروبوت حتى يستفيد منها طلاب المدارس.