أصبح ترك الأطفال دون أكل أو شرب طريقة معتمدة لكثير من الأمهات لقتل أطفالهن بـ دم بارد، حتى وإن تعددت أسبابهن حول قيامهن بهذا الفعل الشنيع، فخلف ستار أن الطفل سمين قتلت أم ابنها وذلك بـ تجويع ابنها البالغ من العمر سبعة أشهر حتى الموت.
قالت الأم التي تدعى "كارلا جاريكس"، 28 عامًا، إنها طفل كان سمينا وهي لن تقدر على حمل طفل سمين، وادعت أنها تتبع الكتاب المقدس من خلال جعل ابنها يتبع نظاما غذائيا نباتيا.
وتواجه الأم ثلاث تهم بالقتل غير العمد بعد وفاة ابنها "كيماري" في منزلهم في حي كوينز في نيويورك، حسبما ذكرت صحيفة “نيويورك بوست”.
وقالت "ميليندا كاتز"، مدعية مقاطعة كوينز، إن تشريح الجثة وجد أن الطفل كان يعاني من سوء تغذية حاد، وكان وزنه أقل من 10 أرطال ووزنه 9 أرطال و5 أونصات.
وأضافت: "بشكل مأساوي، خلال سبعة أشهر قصيرة من حياته، عانى من قلة الغذاء وبالكاد أي رعاية طبية، مات وهو يعاني من نقص الوزن مع فقدان العضلات والعظام وأمراض أخرى".
ودخلت الأم إلى الحجز بعد أن وجهت إليها ثلاث تهم بالقتل الخطأ، وقالت في التحقيقات إنها أطعمت ابنها طعامًا نباتيًا فقط، مدعية أنها كانت تتبع الكتاب المقدس ولن تحمل طفلًا سمينًا.
كما قالت الأم المتهمة: "نباتي يعني أن كل ما في هذا الكتاب المقدس، أنا حكيم جدا. أنا ذكي جدًا وأقرأ كتابي المقدس"، كما أصرت على أن طفلها لم يكن يعاني من نقص الوزن وقالت: "يجب أن أكون صادقًا معك ، لقد كان صغيرًا، أنا شخص صغير وزني قليل، أنا لست امرأة سمينة لأحمل طفلًا سمينًا".
وقد أُعلن عن وفاة كيماري بعد العثور عليه فاقدًا للوعي وغير مستجيب عندما رد رجال الشرطة على مكالمة 911، وفقًا لإدارة شرطة نيويورك.
وقالت إدارة الشرطة إن القضية حكم عليها مكتب الفاحص الطبي بارتكاب جريمة قتل، وإنه يشتبه في أن كماري كان يعاني من سوء التغذية في ذلك الوقت، مما تسبب في وفاته بطريقة مأساوية.