أكد النائب وجيه رشدي، عضو مجلس الشيوخ، أن المبادرات الرئاسية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي نجحت في تحسين جودة الحياة وبناء الإنسان وهو ما أدي لإحداث تغييرات كبيرة في الواقع المصري.
وقال إن هذه المبادرات الرئاسية، ساهمت في توطين مفهوم العدالة الاجتماعية وحولته من شعار إلى واقع وذلك من خلال مبادرات تكافل وكرامة، وحياة كريمة ، و100 مليون صحة، وغيرها من المبادرات التي تأتى ضمن خطة الدولة لتحقيق التنمية المستدامة.
وأضاف «رشدي»، فى بيان صحفى له أن ملف الحماية الاجتماعية من الملفات التي تحظى باهتمام كبير من قبل القيادة السياسية، وفى الوقت الذى تقوم الدولة بتنفيذ حزمة من المشروعات القومية بمختلف المحافظات على مستوى الجمهورية، يظل رئيس الجمهورية يسمع لنبض الشارع وحريص على توفير حياة أفضل للمواطنين، سواء من خلال حزمة المبادرات الرئاسية أو القرارات أو التوجيهات المباشرة للحكومة، بالإضافة إلى التشريعات التي خرجت مؤخرًا التي تؤكد أن المواطن المصرى سيظل في محور اهتمام القيادة السياسية.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن ملف الرعاية والحماية الاجتماعية يشهد أزهى العصور، فدائمًا ما كان هناك حديث عن النهوض بالملف والاهتمام به خلال العصور السابقة، ولكن لم يكن هناك ترجمة حقيقة للحديث، وفى ظل عهد القيادة السياسية الحالية نشهد اهتماما حقيقيا بالحماية الاجتماعية.
ونوه “رشدي” إلى أنه منذ أن تولى الرئيس السيسي المسئولية ويشهد الملف اهتماما كبيرا تم ترجمته في صورة أرقام في الموازنة العامة للدولة، والتي وصلت في العام المالي الجديد 2021/2022، إلى 283 مليار جنيه، وهي نسبة غير مسبوقة، موزعة في أكثر من باب من أبواب الموازنة.