كشفت تقارير أن شركة جوجل الأمريكية تعمل على تطوير تقنية بديلة للتقنية التقليدية المستخدمة في التصنيف الرقمي لقياس درجات لون البشرة، في محاولة لمنع التحيز العنصري من الشركات في المنتجات.
وتعتمد شركات التكنولوجيا على استخدام مقياس فيتزباتريك FST، مخطط التصنيف الرقمي للون بشرة الإنسان، الذى قام أطباء الأمراض الجلدية باستخدامه منذ السبعينات، لمعرفة ما إذا كانت الأنظمة مثل التعرف على الوجه ومستشعر معدل ضربات القلب فى الساعات الذكية تعمل على قدم المساواة مع درجات لون البشرة المختلفة.
وبحسب وكالة “رويترز”، فإن العديد من الباحثين في مجال التكنولوجيا وكذلك أطباء الأمراض الجلدية، قالوا إن المعايير الموجودة لتصنيف درجات لون البشرة غير كافية لتقييم إذا كان المنتج متحيزا أم لا ضد الأشخاص ذوى البشرة الملونة والسوداء.
وتعتمد شركات التكنولوجيا على استخدام مقياس فيتزباتريك FST، مخطط التصنيف الرقمي للون بشرة الإنسان، الذى قام أطباء الأمراض الجلدية باستخدامه منذ السبعينات، لمعرفة ما إذا كانت الأنظمة مثل التعرف على الوجه ومستشعر معدل ضربات القلب فى الساعات الذكية تعمل على قدم المساواة مع درجات لون البشرة المختلفة.
فيما ذكر بعض النقاد أن مقياس فيتزباتريك FST، يحتوي على أربع فئات للبشرة البيضاء، بينما تحتوى فئة واحدة لكل من البشرة السوداء وبنية اللون، حيث تتجاهل التنوع بين أصاحب البشرة السوداء.
وخلال مؤتمر معايير التكنولوجيا الفيدرالي في أكتوبر الماضي، أوصى العديد من الباحثين فى وزارة الأمن الداخلي الأمريكي بالتخلي عن مقياس فيتزباتريك FST، لتقييم التعرف على الوجه، حيث يمثل بشكل سيئ نسق الألوان فى مجموعات مختلفة.
فيما قالت جوجل إنها تسعى بهدوء لاتخاذ إجراءات أفضل، حيث تسعى الشركة لإيجاد البديل الأكثر شمولا، والذي سيكون مفيدا بشكل كبير لتطوير منتجات الشركة، كما أعلنت جوجل أنها ستستعين بخبراء علميين وطبيين لإيجاد التدابير البديلة، فيما رفضت تقديم تفاصيل أخرى.
وأعلنت جوجل فى فبراير الماضي أن العديد من كاميرات هواتف الأندرويد تستطيع قياس معدل النبض من خلال طرف الإصبع، لكن سيكون هناك أخطاء فى مستشعر البصمة بمتوسط 1.8% بغض النظر عن لون بشرة المستخدم بيضاء أم سوداء.
كما صرحت شركة AnyVision الرائدة فى مجال الذكاء الاصطناعي لوكالة “رويترز”، بأنها تتفق مع جوجل في إعادة النظر فى استخدام مقياس فيتزباتريك FST، فيما قال فيسبوك إنه منفتح على تغييرات أفضل.