كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن معني جديد للمثل الشعبي المتداول "يدي الحلق للي بلا ودان" منوها بأن المشايخ قديما فهموه بمفهوم شرعي عميق.
وقال علي جمعة، في لقائه على فضائية سي بي سي، إن الشيوخ لم يأخذوا هذه المقولات بتسرع، فيقولوا عن هذا المثل "يعطي الحلق للي بلا ودان عشان يعطيه للي ليه ودان" أي يعطي النعمة للشخص فإذا لم يعرف استعمالها فيعطيها الأخير لمن يعرف استعماله.
وأكد علي جمعة، أن هذا المفهوم والتفسير هو مفهوم شرعي عميق، لقول النبي "من كان له فضل مال فليتصدق به على من لا مال له"، فالزيادة في المال تذهب لمن حولنا.
وأشار إلى أن تفسير المثل "يدي الحلق للي بلا ودان" بمعنى آخر، يحمل معنى اتهام الله بعدم الحكمة - حاشاه تعالى- هو أقل من المعنى العميق الذي فيه شيوع الخير، كما يقولون "المليان يكب على الفاضي"، وكذلك قوله تعالى "وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ".
وأضاف، أن التباغض يعد سبا للحسد بين الناس، ومن شأنه ضرب الفساد في المجتمع، وعدم تحقيق قوله تعالى "وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ".
وذكر أن زوال النعمة من المجتمع سيفتقر بعد الغنى، وينهار بعد استقرار، وتزول القيم بين الناس.
قراءة آية الكرسي 11 مرة
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن قراءة آية الكرسي 11 مرة في اليوم، تحصن المسلم من السحر والأعمال والأذى.
وأضاف علي جمعة، في لقائه على فضائية سي بي سي، أنه يستحب كذلك قراءة سورة يس يوميا، مع قراءة آية الكرسي ، والتي قال عنها العلماء "يس لما قرأت له".
الحسد من الفيس بوك
علق الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، على قيام مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بنشر صورهم ومنازلهم وسياراتهم وأولادهم.
ونصح علي جمعة، في لقائه على فضائية سي بي سي، مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي الذين يحبون نشر هذه الصور، بأن ينشروا ما يرغبون فيه ويقرأوا المعوذتين، أو يرفقوا معها سورة الفلق والناس مكتوبة كاملة مع هذه المنشورات.
وأكد علي جمعة أنه يستحب قراءة الفاتحة وآية الكرسي مع المعوذتين ، بالأرقام المجربة، بأن يقرأ آية الكرسي 11 مرة.
وأشار علي جمعة إلى أنه ليس من هواة ربط الأحداث الكونية بالأفعال البشرية، فمثلا لو نشر رجل صورته وحدثت له حادثة، فهناك علاقة بين النشر والحادث، منوها أنه لا يقتنع بهذا.
وتابع: الربط هذا يعتبر ربط خطأ فلو نظرنا إلى عدد من ينشر صوره وعدد من يتعرض لحوادث فنجدها قليلة وبالتالي الأمر ليس أمرا علميا.