قالت وزيرة التضامن، نفين القباج، إن المعاش المبكر أثر بالسلب علي منظومة التأمينات والمعاشات، متابعة: "لا يوجد في العالم مواطن يخرج معاش في سنة 48 سنة أو 50 سنة، وهو ما يطلق عليه فى مصر بالمعاش المبكر خاصة أنه يوجد عام محدد للمعاش لجموع المواطنين".
جاء ذلك فى كلمتها بفعاليات ورشة عمل حزب مستقبل وطن " برامج الحماية الإجتماعية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي"، بمقر الأمانة العامة للحزب، مساء السبت فى ضوء ورش العمل التى تعقد بمقر الحزب للحوار المتواصل بين قيادات وأعضاء الحزب مع ممثلي السلطة التنفيذية، مع التطرق لجميع القضايا التى تهم المواطن والنقاش حولها من أجل أن تكون علي طاولة نقاش الحكومة دائما.
يشارك فى اللقاء النائب المهندس أشرف رشاد الشريف، زعيم الأغلبية ، النائب الأول لرئيس حزب مستقبل وطن، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب، النائب محمد صلاح أبو هميلة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري، والنائب عبدالهادي القصبي، رئيس لجنة التضامن بمجلس النواب، والنائبة رشا رمضان وكيل لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
وأكدت وزيرة التضامن علي أن المعاش المبكر أثر بالسلب كثيرا علي أموال التأمينات، ومن ثم رؤي مؤخرا أن نحدث حالة من الإنضباط والتطوير وإنهاء عهد الفوضي بهذا الملف، ومن هنا يري البعض وجود إشكاليات علي غير الصحيح، خاصة أن الطبيعي في الماضي ما كان يحدث من فوضي، والآن الوضع إختلف في أن الدولة تحدث نوعا من الإصلاح التأميني وهو أمر يحتاج للتوعية علي كافة المستويات ومع الشرح والتطوير الجميع يتقبل الأمر حرصا علي المصلحة العامة.
ولفتت إلي أن أوضاع التأمينات والمعاشات علي الملأ والجميع كان يراها حيث الملف التأميني لأي مواطن كان كعبا دائرا من أجل الحصول عليه في حالة الرغبة من الانتقال لمكان أخر، بجانب وضع مكاتب التأمينات نفسها، و إنعدام قواعد البيانات والقوانين المنظمة عفي عليها الزمن، ومن ثم يتم العمل علي إصلاح حقيقي للمنظومة وميكنتها ولم نصل للمراد حتي الآن ولكن مصرون علي الإصلاح، واضافت:" فوضي التأمينات خافت 29 ألف مواطن يحصلون علي معاش وهم غير مستحقين".