في ضربة دولية كبرى لـ إثيوبيا وحكومة آبي أحمد بسبب جرائم الحرب في إقليم تيجراي اتخذ الاتحاد الأوروبي قرارًا جديدًا بشأن الحكومة الإثيوبية بقيادة آبي أحمد والذي أدخل بلاده في عدة صراعات داخلية وخارجية.
مساعدات أوروبية لـ إثيوبيا
على مدى السنوات السبع الماضية قدمت أوروبا مساعدات إلى إثيوبيا لتحسين البيئة والمناخ والتعليم والحوكمة الرشيدة، بإجمالي يزيد على 1.7 مليار يورو مقدمة من الاتحاد الأوروبي والصندوق الاستئماني وكذلك المفوضية الأوروبية.
جرائم في تيجراي
لكن أوروبا ترفض الآن تقديم تمويلات مباشرة للحكومة حتى ترى تحسينات في إقليم تيجراي شمال إثيوبيا الذي يعيش سنوات من الحرب، بحسب موقع ديفيكس الأمريكي، الذي أكّد أن 40٪ من التمويلات الأوروبية لـ إثيوبيا سيجري تخصيصها لتغير المناخ وكذلك للطاقة المستدامة والزراعة و40٪ لجهود التنمية البشرية، دون أي تمويلات مباشرة لحكومة آبي أحمد .
وفي ديسمبر 2020 أجلت بروكسل 88.5 مليون يورو ضمن مدفوعات دعم ميزانية إثيوبيا احتجاجًا على جرائم حرب في إقليم تيجراي .
فضيحة مدوية
وأصدرت إثيوبيا ردا رسميا على الفضيحة المدوية التي كشفت مخططات رئيس الوزراء أبي أحمد لإبادة سكان إقليم تيجراي بشكل كامل من خلال جرائمة الممنهجة من تجويع قسري وطرد واغتصاب جماعي ضد أهالي إقليم تيجراي .
وكشف مبعوث الاتحاد الأوروبي لدى أديس أبابا ووزير الخارجية الفنلندي "بيكا هافيستو" في وقت سابق أن قادة إثيوبيا يعتزمون إبادة سكان إقليم تيجراي بالكامل، وذلك عبر محادثات مغلقة بين الطرفين.
وتزعم إثيوبيا أن تصريحات مبعوث الاتحاد الأوروبي لديها غير صحيحة وأعلنت رفضها التعامل معه مجدداً، لكنها أكدت رغبتها في استمرار الشراكة مع الاتحاد الأوروبي .
حرب تيجراي
ويشن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد -بدعم قوات من جارته الشمالية إريتريا- حربًا على إقليم تيجراي بزعم توقيف ونزع سلاح قادة جبهة "تحرير شعب تيجراي" وهو الحزب الحاكم بالإقليم.
وترتكب قوات آبي أحمد المدعومة من إريتريا جرائم وفظاعات ومجازر وعمليات نهب واغتصاب جماعي ضد سكان إقليم تيجراي.
وللمزيد حول تفاصيل العقوبات الأوروبية لـ إثيوبيا وحكومة أبي أحمد بسبب جرائم الحرب في إقليم تيجراي شاهد الفيديوجراف التالي: