فسر الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي، قوله تعالى زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ.

وقال الشيخ محمد متولي الشعراوي في فيديو سابق له: هناك المتعة التي أحلها الله والمتعة التي لا يريدها الله، الزينة شيء فوق الجوهر، وكأن الله يريد أن نأخذ الحياة بحقيقتها، الشهوات هي ميل النفس بقوة إلى أي عمل ، لو كان هذا الميل ما يؤكد حقيقة استبقاء الحياة فهو مقبول ، أما خروجك بالشيء عما يمكن أن يكون مباحا له فهو شهوة.

كتب تحدثت عن الشيخ الشعراوي .. تعرف عليها

تفسير الشعراوي لقوله تعالى «وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ»

وتابع: إن كان في الأمر الزائد عن ضروريات فهو عمل شيطان وإن كان لاستبقاء الحياة فهو من الله، موضحا أن كلمة البنين يقصد بها الذكران لأنه دائما الطلب بنين لأن الناس يطلبونهم للعزوة ، المحبوب للرجل في الخلفة.

وأكمل الشعراوي: الهوى الذي يميل ويزيغ القلوب، لكل هوى مقتاح، ولكل شخص مفتاح لهواه فواحد مفتاحه النساء، وآخر البنون، وأناس مفاتيحهم المال وأناس مفاتيح العدة والعتاد.. وكل ذلك لكل شخصية مفتاح.