على بعد أمتار من ديوان محافظة الإسماعيلية، وفي مدخل أحد الشوارع المتفرعة من حي ثالث، سادت حالة من الرعب والفزع بين الأهلي والمارة الذين تفاجأوا بظهور “شبح” على ناصية الشارع دون معرفة أي تفاصيل حوله.
الشبح الذي أثار ذعر الأهالي كان عبارة عن تمثال منحوت بدقة ومهارة لشخصية أسطورية مرعبة ممن ترتبط في الأذهان بأفلام الرعب، بينما أطلق عليه بعض الأهالي تمثال “الشيطان”.
من أين أتى تمثال الشبح
الغريب في الأمر أن الأهالي تفاجأوا بوجود التمثال الشبح دن معرفة أي تفاصيل عن مصدره أو مصممه، ولم يدل أي أحد من سكان المنطقة بوجود أي شخص له علاقة بتصميم أو وضع التمثال.
وطالب الأهالي محافظ الاسماعيلية بإزالة الشبح في حينها، بسبب ما بثه من ذعر وخوف في نفوس مارة والأطفال.
شكل تمثال الشبح
وظهر التمثال الذي لم يبق في مكانه سوى ساعات معدودة، بوجه شيطاني صغير، وطويل القامة ومتشحًا بعدد كبير من الأوشحة المنحوتة بعناية.
ولم يكن الشكل مطابقًا لأي من الشخصيات السينمائية المعروفة، لكنه كان مثيرًا للرعب بما يحمل من تفاصيل مبهمة وطول قامة، فضلًا عن ظهوره فجأة.
اختفى فجأة
وفي الوقت الذي أكدت فيه بعض المصادر إزالة التمثال على الفور، أكد مصدر أمني أن التمثال لم يوضع في المكان لغرض إثارة الرعب.
وعلى الفور تمت إزالة التمثال بعد معرفة سبب وجوده، وضبط صاحبه.
حقيقة تمثال الشبح
كشف مصدر أمني أن حقيقة الأمر تتمثل فى قيام أحد الأشخاص مقيم بدائرة قسم شرطة أول الإسماعيلية باستئجار محل في دائرة قسم شرطة ثالث الإسماعيلية لممارسة نشاط بيع الهدايا والتحف وقيامه بتصميم مجسم خشبى مغطى بالأسمنت ووضع عليه قطعة قماش، وذلك لاستكماله لوضعه داخل المحل كدعاية.
وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطه وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.