قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن الفطر الأخضر يُصيب الأشخاص الذين يعانون من مرض نقص المناعة الشديد، موضحًا أن الفطر الأخضر يعيش في التربة وفي الهواء وفي الأماكن الملوثة وغير جيدة التهوية.

وأضاف "عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة"، عبر زوم في برنامج "السفيرة عزيزة" المذاع عبر فضائية "صدي البلد"، أن الفطر الأخضر ليس جديدا، وهو كائن حي ذكي جدًا رغم أنه ليس له عقل، ومن شروط الحياة على كوكب الأرض احترام الكائنات الأخرى.

وأشار "بدران"، إلى أن الفطر الأخضر يعيش في التربة وفي الهواء وفي الأماكن الملوثة وغير جيدة التهوية، مشيرة إلى أن الفطريات بمثابة الجهاز الهضمي للكوكب الذي يحلل الأجسام الميتة لعدم تراكمها، وتساهم في نظافة الكوكب.

وأكد عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن الهند أصبحت مسرحا للفطريات الملونة؛ نظرًا لغياب الثقافة الصحية، موضحًا أن الفطريات تُصيب أصحاب الأمراض المزمنة المهملة مثل الضغط العالي والسكر ونقص المناعة، مع الفهم الخاطئ للأدوية وتناول الأدوية وخاصة المضاد الحيوي والكورتيزون بكثرة بدون وصف الطبيب ساهم في انتشار الإصابة بالفطر الأخضر.

وأوضح "بدران"، أن ألوان الفطر تساهم في التعرف على نوعه من خلال بعض التحاليل، لافتًا إلى أن الفطر الأخضر يفرز صبغات خضراء بنفسجية تساهم في جعل الفطر قادرا على التعامل مع البيئة القاسية وتجعله ينمو في ظروف غير مواتية ويعطيه حماية من الأشعة فوق البنفسجية.

وأردف، أن الفطر الأخضر يوجد منه 180 نوعا، بينهما 40 نوعا يسبب أمراضا للإنسان وبينهم 7 يسببوا أمراضا خطيرة مثل الحساسيات، منوهًا بأن هناك 4.8 مليون إنسان مصاب بالفطر الأخضر حول العالم بينهما 400 ألف سبب لهم التهابا رئويا مزمنا، مردفًا أن الفطر الأخضر يستهدف ناقصي المناعة ومرضى الرئة والمدخنين ومن تناولون أدوية مثبطة للمناعة، مشددًا على أن الوقاية من الفطر الأخضر تكون أولًا بالاعتراف بوجوده ثم الابتعاد عن اماكن القمامة والسماد والأتربة والطينة المبللة والمباني الخاصة بتخزين الحبوب، مع علاج الأمراض المزمنة.