بدأ 742 ألفا و318 طالبا وطالبة اليوم امتحانات لدبلومات الفنية بجميع النوعيات (صناعي –زراعي –تجاري –فندقي).

أدى طلاب الدبلومات الفنية الامتحان في مادة اللغة العربية داخل 3111 لجنة، في أول أيام الامتحانات التحريرية (الدور الأول) للعام الدراسي 2020/2021، مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا بين الطلاب الممتحنين.

وتلقت غرفة العمليات المركزية بوزارة التربية والتعليم عدة ملاحظات، حيث ورد للغرفة تقرير من محافظة القاهرة يفيد بضبط 14 موبايل في إحدى لجان السيدة زينب، فضلاً عن واقعة أخرى داخل لجان المرج حيث ألقى طالب بكراسة الإجابة من نافذة اللجنة (الشباك) وتم تحديد الطالب المسئول عن ذلك وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال تلك الحالات، وفي محافظة الجيزة تم رصد طالب احتفظ بكراسة الإجابة في مادة اللغة العربية والانصراف بها، وقد تم استدعاء الشئون القانونية لكل من (الطالب – الملاحظين – مراقب الدور) وذلك لإعمال شئونها والتحقيق.

وقال الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفنى، إن امتحانات الدبلومات الفنية في يومها الأول سارت بشكل جيد دون حدوث مشكلات؛ حيث قامت غرفة العمليات المركزية قبل بدء الامتحان بالاطمئنان على وصول أوراق الأسئلة إلى جميع اللجان الامتحانية بالمحافظات وتوفر أدوات التعقيم، وتواجد الملاحظين باللجان.

وتفقد الدكتور محمد موسى عمارة، رئيس عام امتحانات الدبلومات الفنية ويرافقه هاشم علي جامع، نائب رئيس امتحانات الدبلومات الفنية، انتظام سير الامتحانات والتأكد من الإلتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية حفاظًا على صحة وسلامة الطلاب والعاملين بتلك اللجان، حيث تفقدا عدد من اللجان وهي (مدرسة الدرب الأحمر الثانوية الفندقية المتقدمة، ومدرسة أحمد ماهر الثانوية الصناعية، ومدرسة الجمعية الخيرية بالسيدة زينب).

واطمأن رئيس عام امتحانات الدبلومات الفنية على مدى الانضباط والنظام والحالة العامة وتأمين اللجان داخل المدارس، وتوفير كافة المستلزمات الوقائية وتطبيق الإجراءات الاحترازية، وكذلك استدعاء الشئون القانونية لإعمال شئونها في بعض المخالفات.

جدير بالذكر أن امتحانات الدور الأول تشهد إجراء الامتحانات في عدد (1431) مادة امتحانية يتم أداؤها في (3111) لجنة امتحانية على مستوى الجمهورية، وذلك بإجمالي عدد طلاب (816948)، بمشاركة (212951) ما بين ملاحظين ومراقبين ومراقبين أوائل ورؤساء اللجان.