قال عضو الكنيست عن حزب "يش عتيد"، "رام بن براك": إن اختيار "إبراهيم رئيسي" رئيسًا لإيران هو دليل قاطع لقرار المرشد الأعلى علي خامنئي تشديد السياسة الإيرانية الخارجية، لا سيما تلك الخاصة بالملف النووي وتصدير الإرهاب.
وأكد "بن براك"، أن هذا الأمر يشكل تحديًا كبيرًا بالنسبة للدول الغربية وأكبر بكثير بالنسبة لإسرائيل.
وفي فيينا أعربت مصادر دبلوماسية على صلة بالمفاوضات النووية عن خشيتها من تعقيد المحادثات بعد فوز رئيسي في الانتخابات الإيرانية، كونه على لائحة العقوبات الأميركية لدوره في الإعدامات الجماعية للمعارضين في الثمانينيات.
وعلمت قناة "العربية" من مصادر، أن الوفد الإيراني لم يطلب حتى الآن رفع اسم رئيسي من لائحة العقوبات خلال المفاوضات. هذا ورجحت مصادر تعليق الجولة السادسة من محادثات الاتفاق النووي الإيراني في فيينا لمدة أسبوع.
ويشار الى أن رئيسي هو ثامن رئيس لإيران منذ اندلاع الثورة عام 1979، وسيخلف الرئيس الإصلاحي حسن روحاني الذي قضى فترتين في رئاسة البلاد.
وكان رئيسي قد ترشح في الانتخابات الرئاسية عام 2017 ضد روحاني، لكنه فشل بعدما حصوله على 38% من مجمل أصوات الناخبين.