قال الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزراة الزراعة، إن الدولة اصبحت اهتماما كبيرا بقطاع الزراعة، الذي يعتبر من اكثر القطاعات صمودا خلال أزمة كورونا، منوها إلى أن مصر من أكثر الدول تقدما بسبب استقرارها الأمني والسياسي والزراعى، حيث ان الدولة استطاعت ان تسبق اسبانيا في صادرات الموالح.
وأضاف "رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزراة الزراعة"، خلال استضافته في برنامج "8 الصبح" المذاع عبر فضائية "دي إم سى"، أن تعتبر اسبانيا من اقدم واكثر الدول تقدما في صادرات الموالح، وذلك بحكم التكنولوجيا الزراعية والموقع الجغرافي لها، كاشفا أن اسبانيا تقع في من منطقة البحر المتوسط، فبالتالى تكون منطقة مليئة بهذه الموالح، ولكن استطاعت الدولة المصرية ان تتفوق عليها في صادرات الموالح.
وأشار "فهيم"، إلى أن مصر تكون علي مساحة مليون كم مربع و 240 مليون فدان، ولكن يتم الزراعة على مساحه لا تتجاوز 9.5 فدان، وذلك بسبب وجود مشكلة رئيسية في محدودية المياه، مضيفا أن الدولة المصرية وقيادتها السياسية وشعبها أصبحت لديهم معرفة ان قضية الأمن المائي هيخط احمر لم يسمح لأحد الاقتراب منه نهائيا.
وأوضح رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزراة الزراعة، أن ظروف الزراعة على اراضي الدولة المصرية تشهد صعوبة هائلة، ورغما عن ذلك استطاعت الدولة ان تصدر العديد من الصادرات الزراعية تتجاوز الـ 5 مليون طن، مكملا ان الدولة استطاعت ان تصدر تلك الصادرات لبعض الدول التي تسعي ان تكون لها اكتفاء ذاتي، ولكننا استطعنا ان نقتحم تلك الأسواق.
وفي سياق اخر اكد، أن يميز هذه الفترة المناخية أنه تزيد خطورة التعرض للشمس المباشرة بسبب تعامد الشمس على مدار السرطان (القريب من أسوان) وسيادة موجات الأشعة الشمسية قصيرة الموجة "الأخطر"، إذ تكون الأشعة الشمسة عمودية وقوية وتتركز على مساحة أقل وتخترق سمكاً أقل من الغلاف الجوي (ومن هنا تكمن الخطورة من التعرض المباشر لأشعة الشمس) والتحذير الشديد من التعرض لضربات الشمس، موضحا أن هناك زيادة في الطاقة الحرارية نهارًا، وزيادة حدة وطول الموجات الحارة أو شديدة الحرارة ، كما يزيد فرق حرارة الليل والنهار وزيادة التذبذبات الحرارية لأكثر من 15 درجة مئوية.