الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دراسة: التعرض لنزلات البرد يحمي من فيروس كورونا

علاقة الإصابة بنزلات
علاقة الإصابة بنزلات البرد والوقاية من فيروس كورونا

كشفت دراسة جديدة أجريت مؤخرا عن الوقاية من فيروس كورونا من قبل باحثون من جامعة ييل، إلى أن التعرض لـ نزلات البرد يمكن أن تحفز جهاز المناعة وتحمي من الإصابة بعدوى فيروس كورونا .

 

علاقة الإصابة بنزلات البرد والوقاية من فيروس كورونا


ووجد باحثون، أن فيروس كورونا الذي يسبب نزلات البرد بشكل متكرر يؤدي إلى استجابة مناعية قد تمنع الفيروس التاجي من الانتشار لدى نفس المريض، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وأظهرت نتائج الدراسة، أن فيروسات البرد قد تكون نقطة انطلاق لعلاجات فيروس كورونا المستجد COVID المحتملة وتقدم نظرة ثاقبة جديدة حول كيفية تفاعل الفيروسات.

ولاحظ خبراء الصحة العامة، أن ارتداء الأقنعة وزيادة غسل اليدين وغيرها من الإجراءات المستخدمة لمكافحة فيروس كورونا يحمي من أمراض الجهاز التنفسي الأخرى أيضًا.

وتشير الدراسة الجديدة، إلى أن الإصابة بنزلة برد قد يكون لها في الواقع بعض الفوائد، وهي الحماية من فيروس كورونا نفسه؛ حيث نظرت الدراسة في فيروسات الأنف ، وهي مجموعة من فيروسات الجهاز التنفسي التي تعد السبب الأكثر شيوعًا لنزلات البرد ، والتي تسببها الكثير من الفيروسات الأخرى ، بما في ذلك بعض الفيروسات التاجية غير الوبائية.

علاقة الإصابة بنزلات البرد والوقاية من فيروس كورونا


وتشمل أعراض البرد الشائعة التهاب الحلق والعطس والسعال والصداع، وعادة ما تكون الأعراض خفيفة ولا توجد علاجات كثيرة لهذا الفيروس، مما يعني أن الناس يعتمدون على أجهزتهم المناعية للتغلب على نزلات البرد.

وأكد الباحثون، انه تتضمن استجابة الجهاز المناعي تلك الجينات المحفزة للإنترفيرون، وهي جزيئات الجهاز المناعي التي تشارك مبكرًا في استجابة المرض لمنع الفيروس من التكاثر.

ووجد باحثو جامعة ييل سابقًا، أن مثل هذه الاستجابة المناعية من البرد يمكن أن تحمي الناس من الأنفلونزا ، لذلك أرادوا البحث عن حماية مماثلة ضد فيروس كورونا.

وأوضح الباحثون، انه بعد التعرض لفيروس الأنف ، تنشيط أنسجة مجرى الهواء خلايا الجهاز المناعي وتوقف انتشار فيروس كورونا التاجي تمامًا، وقد يتم تكييف استجابة الجهاز المناعي هذه العلاجات ضد COVID. لكن من المهم الحصول على التوقيت المناسب.

وقالت الدكتورة إلين فوكسمان ، أستاذة كلية الطب بجامعة ييل وكبيرة مؤلفي الدراسة، أن هناك بقعة حلوة فيروسية في بداية الإصابة بعدوى فيروس كورونا COVID-19؛ حيث يتكاثر الفيروس بشكل كبير قبل أن يؤدي إلى استجابة دفاعية قوية.

وأضافت فوكسمان، إن الاستجابة المناعية لفيروس البرد تكون أكثر فعالية في نقطة الإصابة المبكرة تلك، وأي علاج يعتمد على هذه الاستجابة يجب أن يُعطى للمريض فور إصابته بالعدوى.

وتابعت فوكسمان، ان هذا الأمر صعب لأنه من الصعب التعرف على مرضى فيروس كورونا COVID في وقت مبكر، ولا يبدأ المرضى عادةً في إظهار الأعراض إلا بعد أيام قليلة من مرضهم، وإذا تم استخدام مثل هذا العلاج بعد فوات الأوان ، فقد يكون ذلك خطيرًا.