نفت الإدارة الجهوية للصحة بالقيروان التونسية ، ما تمّ تداوله على صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي، بخصوص تسجيل حالات إصابة بـمرض اللشمانيا في الجهة.
وبحسب قناة نسمة التونسية ، فكانت ولاية القيروان، شهدت عام 2019 ، انتشارا واسعا لمرض "اللشمانيا " أو ما يسمى بـ"حبّة الفأر" في بعض المعتمديات، خاصة في المناطق القريبة من المجاري والمناطق الوسطية الجافة او السباخ التي تشهد تكاثرا الفئران.
وذكرت القناة التونسية ، فقد تتسبب هذا المرض الذي تطول مدة علاجه وتصل أحيانا إلى السنة وغالبا ما يترك آثارا على الجلد المصاب تصعب إزالتها بسهولة وهو ما يجعل مداواتها في المراحل الأولى أمرا مهما لتفادي اتساع رقعة التقرحات وبالتالي تفادي الآثار التي تخلفها خاصة في الوجه.
وكان السلطات التونسية، في السادس من الشهر الجاري ، فرضت حجر صحي في محافظة القيروان، بعد تدهور الوضع الصحي وتفشي وباء كورونا، وذلك لمدة أسبوع على أن ينتهي في الـ13 من شهر يونيو.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن وزير الصحة التونسي فوزي المهدي، قوله إن الوضع الصحي في محافظة القيروان صعب وخطير جدًا، مطالبًا بضرورة الالتزام بالإجراءات الصحية.
وأضاف أن الوزارة قامت بتعزيز الكوادر الطبية في المحافظة عبر الدفع بـ18 سيارة إسعاف، إضافة إلى 8 أسرة إنعاش، وتوفير 3 أجهزة أكسيجين إضافية.
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، أمر الرئيس التونسي قيس سعيد، الإدارة العامة للصحة العسكرية بتوفير الدعم البشري والمادي اللازم للمستشفى الميداني بالقيروان والعمل على توسيعه.
وطلب سعيد، حسب بلاغ صادر عن الرئاسة التونسية، إرسال فرق من المختصين في الطب الحيوي إلى المستشفى الميداني بالقيروان ومعاضدة جهود الإدارة الجهوية للصحة بالمحافظة لتوسيع نطاق تلقيح كبار السنّ باللقاح المضاد لكورونا.