أفادت وزارة الصحة الأردنية، أن عدد المسجلين على منصة الوزارة لتلقي المطاعيم بلغ 2991905 أشخاص.
ووفق الموجز الإعلامي الخاص بمستجدات الحالة الوبائية، فقد بلغ عدد من تلقوا الجرعة الأولى 2041336.
كما تلقى الجرعة الثانية 851984، حتى أمس الجمعة.
بينما أظهرت بيانات وزارة الصحة الأردنية بشأن وباء كورونا، انخفاض عدد إصابات كورونا النشطة في الأردن، إلى 6652 حالة حتى صباح السبت.
ووفق الايجاز اليومي للوزارة توفي 9647 شخصا في الأردن جراء الفيروس، بعد أن سجلت المملكة 12 حالة وفاة الجمعة.
وبلغ عدد الإصابات المسجلة في المملكة منذ ظهور الوباء 745 ألفا و667 حالة، ما يضع الأردن في المرتبة 35 عالميا بعدد الإصابات التراكمي.
كما بلغ عدد المتعافين من الفيروس 729 ألفا و368 حالة شفاء.
ووفق موقع "وورد ميتر" العالمي المختص في رصد الإحصائيات بشأن وباء كورونا بلغ اجمالي الإصابات حول العالم 178 مليونا و606 آلاف و671 حالة، شفي منها 163 مليونا و130 الفا. و913 حالة.
وأودى الفيروس بحياة 3 ملايين و867 الفا و57 شخصاً حول العالم.
كما توقع وزير الصحة الأردني الدكتور فراس الهواري في تصريحات سابقة له إن المملكة ستسجّل 2500-3000 إصابة يوميا، في أسوأ السيناريوهات المتوقعة؛ بعد انتشار الفيروس المتحور، وإجراءات الفتح التي اتخذتها الدولة.
وبحسب تصريح تلفزيوني له ، قال الهواري، إن الأرقام قابلة للتغيير، وهي دراسات تتوقع السيناريوهات وليست بالضرورة أن تصف بالضبط ما سيحدث.
وأبَانَ أن الوضع جيد من حيث المنحنيات الوبائية سواء الإصابات أو إشغال المستشفيات، والأرقام مقبولة ونتوقع تحسنها بعد زيادة الاقبال على المطاعيم.
ولفت إلى أن زيادة في الإصابات شهدتها المنطقة والعالم بعد إجراءات التخفيف التي اتخذتها الدول، مشيرا إلى أن الرقابة مهمة لكن وعي الأفراد أهم.
وشدد الهواري على أنه يتم رصد الوضع بصرامة للتأكد من عدم الدخول بموجة جديدة، مشددا على أن التوقع أن يكون هناك زيادة لكن ليست كالموجة الثانية.
وختم بقوله : أن الوزارة سجلت 55 حالة متحورة، سواء الإفريقية أو البرازيلية أو الهندية"، لافتا إلى أن المتحورات ستكون سائدة في الأردن كمثل باقي الدول التي شهدت انتشار للفيروس.