نجوى فؤاد :
تربحى من السوشيال ميديا يعتمد على تقديمى فيديوهات غير لأئقة
هناك عرى وإبتذال حالياً فى الرقص الشرقى
خلال الساعات الماضية أثارت الفنانة نجوى فؤاد الجدل بعد دخولها عالم التيك توك ، حيث قامت بعمل فيديو استخدمت فيه مقطع من فيلم الالمانى ، والذى قام ببطولته الفنان محمد رمضان ، مما خلق حالة من الجدل بين مؤيد ومعارض لدخولها هذا المجال ، صدى البلد التقت بها فى حوار كشفت فيه العديد من الاسرار حول تراجعها عن تلك الفيديوهات وحذفها والعديد من الأمور :
فى البداية كشف الفنانة نجوى فؤاد ان عدم رضائها عن تلك التجربة السبب فى حذفها للفيديوهات ، مؤكدة انها تعتذر لجمهورها عن هذا الفيديو ، ولن تقوم بتكرار التجربة مرة أخرى على الاطلاق ، ،وأنها سوف تقوم بالتواصل مع جمهورها عن طريق السوشيال ميديا ولكن دون استخدام فيديوهات على التيك توك .
وأضافت نجوى فؤاد : أنها سوف تحرص على التواصل مع جمهورها عن طريق السوشيال ميديا لأن هناك أشخاصا رددوا شائعات تخص عدم قدرتها على الحركة خلال الفترة الماضية ، بل إن الامر وصل الى شائعات الوفاة ، وهذا الأمر غير حقيقى إذ انها تعانى من مشكلة بسيطة فى الفقرات القطنية وتخضع لعلاج ينتهى بعد أسبوعين فقط .
واستكملت الفنانة القديرة نجوى فؤاد حديثها : أنها رغم ظهورها فى هذا الفيديو على التيك توك الا إنها لم ترتد زيا فاضحا أو ترقص على أغانى غير لائقة ، ورغم ذلك لن تقوم بتكرار التجربة ، التى قامت بها على سبيل الهزار ، ولكنها غير راضية عنها .
وعن اتجاه بعض الفنانين لتقديم فيديوهات عبر مواقع التواصل الإجتماعى للتربح المادى تقول نجوى فؤاد : حتى اتمكن من تحقيق مكاسب مادية عم طريق السوشيال ميديا لابد ان أقدم فيديوهات غير لائقة وهذا لن يحدث ، ولو كنت انوى ذلك لكنت فعلتها من فترة طويلة ، ولكن بعض القائمين على أحدى التطبيقات تحدثوا معى للانضمام اليهم ، وستذهب الى الجمعيات الخيرية وقد تحمست للفكرة .
الرقص الشرقى :
وعن رائيها فيما وصل اليه حال الرقص الشرقى فى مصر حالياً ، قالت الفنانة نجوى فؤاد إن كل من ترغب فى دخول مجال الرقص الشرقى فى الوقت الراهن؛ تسلك طريق “ارتداء زي غير لائق”.
وأضافت نجوى فؤاد : الرقص الشرقى حاليا يشبة “طوابير الجمعية” التى كان يباع فيها الفراخ الرومي المستوردة، وما يحدث الآن، أن أغلب الراقصات المتواجدت على الساحة “غير مصريات”.
وأشارت نجوى فؤاد إلى أن هناك عُرْي وابتذال حاليا في زي الرقص الشرقى، رغم أن ذلك لم يكن موجودا فى زمن تحية كاريوكا أو سامية جمال او ما قبلهما.
منتجة سينمائية :
وفيما يخص تجربتها فى مجال الإنتاج أكدت الفنانة نجوى فؤاد انها لست نادمة على خوض تجربة الإنتاج السينمائى ، خاصة وان الاعمال التى قامت بإنتاجها وعلى راسها فيلم حد السيف سوف تعيش فى أذهان الجمهور لسنوات طويلة .
وتابعت نجوى فؤاد : " كسبت من السينما أموال وأنتجت بها أعمال تعيش العمر كله ، محدش بياخد فلوس معاه ولكن تلك الاعمال ستعيش " .
وإضافت :" جيلنا خد ملاليم بينما يحصل الجيل الحالى على ملايين ، ولكن هذا طبيعى لان ما كنا نحصل عليه قبل ذلك كان مناسب للعصر الذى عشنا فيه " .
وأستكملت حديثها قائلة : من حق الجيل الجديد ان يظهر ويحصل على البطولات فى الوقت الراهن ، ولكن لا يوجد منزل بدون اعمدة، لذا يجب ان يتواجد كبار الفنانين بجوارهم ، فهناك ادوار تصلح للجيل السابق سواء من الرجال أو النساء ، فيمكن ان نقول ان الاطار الفنى ليس به عدل ، فليس من المنطقى ان تجلس فى منزلها فناة بحجم فادية عبد الغنى ولا تعمل وغيرها من الفنانين ، ولكن لدى أمل فيما هو قادم .