يرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو إخلاء المقر الرسمي لرئيس الوزراء في القدس، حيث يحتاج لعدة أسابيع أخرى على الأقل، لتسليمه إلى رئيس الحكومة الجديد نفتالي بينيت.

وذكرت صحيفة "تايمز أوف اسرائيل" أن نتنياهو وأسرته يجهزون أمتعتهم للانتقال إلى منزله في "قيسارية"، لكن الأمر سيستغرق عدة أسابيع.

وقالت مصادر إن نتنياهو سيقضي بضعة أشهر في قيسارية، إلى حين الانتهاء من الترتيبات الأمنية في منزله الجديد بالقدس المحتلة.

مزق الوثائق.. ماذا فعل نتنياهو قبل تسليم مكتبه لـ بينيت؟

بعد تأجيل زيارته.. رئيس أركان إسرائيل يتجه إلى واشنطن

وبحسب الصحيفة، لا يخطط رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد نفتالي بينيت للانتقال إلى المقر الرسمي لرئاسة الوزراء حاليا، حيث سيظل مقيما في منزله الفاخر بمنطقة رعنانا.

فيما ذكرت تقارير عبرية أن الكنيست الإسرائيلي سيناقش مقترحا جديدا لتعديل القانون المتعلق بهذا الأمر، حيث يرى التعديل الجديد أنه يجب على رئيس الوزراء السابق إخلاء المقر الرسمي خلال 14 يوما من حلف اليمين الدستورية للحكومة الجديدة، لكن لن يسري هذا القانون على "نتنياهو" وسيبدأ العمل به في المستقبل.

وأكدت مجموعات معارضة عزمها رفع دعوى أمام محكمة العدل العليا، إذا لم يسلم نتنياهو مقر رئاسة الوزراء بحلول 27 يونيو.

وأفادت الصحيفة بأنه تم تسليم مشروبات غازية بقيمة نحو 1800 دولار، إلى مقر نتنياهو، وذلك خلال يوم أداء اليمين لحكومة نفتالي بينيت.

من جانبها طالبت المستشارة القانونية لمكتب رئيس الوزراء، شلوميت برنيع بأن الدولة يجب أن تتوقف عن دفع نفقات الإقامة طالما بقي نتنياهو في المنزل.

كانت تقارير إسرائيلية أكدت أن نتنياهو أتلف بعض الأوراق في مكتبه قبل دخول رئيس الحكومة الجديد نفتالي بينت.

وذكرت أن نتنياهو مزق بعض الوثائق التي تم حفظها في خزانات مكتبه بواسطة آلة تمزيق الورق، وذلك قبيل تسلم نفتالي بينيت رئيس الحكومة الإسرائيلية الجديدة المكتب.

ووفقا للتقارير، فإن هذا العمل مخالف للقانون الذي يحظر إتلاف الوثائق وينص على وجوب نقلها إلى أرشيف الدولة.

في المقابل، نقلت صحيفة "معاريف" العبرية، عن مصادر مقربة من نتنياهو تأكيدهم أنها كذبة كاملة"

ورفض رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو إجراء مراسم تبادل مناصب مع بينيت، حيث عقدا لقاء استمر نصف ساعة فقط.