أعلن الرئيس الإيراني السابق، محمود أحمدي نجاد، اليوم الجمعة، مقاطعته التصويت في الانتخابات الرئاسية في إيران.
وقال نجاد إنه لن يصوت في الانتخابات الرئاسية التي تشهدها إيران اليوم "لأن نتيجتها واضحة"، وفقًا لقناة “العربية”.
وأكد أحمدي نجاد أن مجلس صيانة الدستور، الذي استبعد ترشيحه لهذه الانتخابات "لم يفسر" منعه من الترشح، مضيفاً: "تم تحديد الفائز بشكل مسبق" في إشارة لرئيس القضاء إبراهيم رئيسي.
وتابع نجاد أن “إيران دولة غنية.. وقد تم صرف مواردها على السياسة الخارجية”.
وبدأت إيران اليوم الجمعة التصويت في انتخابات رئاسية تميل لصالح رئيسي، وهو سياسي متشدد يدعمه المرشد الإيراني، علي خامنئي، وذلك وسط دعوات لمقاطعة من جهته، يخوض رئيس البنك المركزي السابق، عبد الناصر همتي الانتخابات كمرشح معتدل، لكنه لم يحظَ بنفس الدعم الذي حصل عليه الرئيس المنتهية ولايته حسن روحاني، الذي يحول تحديد مدة ولاية الرئيس دون سعيه للترشح للمنصب مرة أخرى.
وفي حالة انتخابه، سيكون رئيسي أول رئيس إيراني في الخدمة يخضع لعقوبات من حكومة الولايات المتحدة حتى قبل توليه منصبه بسبب تورطه في الإعدام الجماعي للسجناء السياسيين في عام 1988 وغيرها من الانتهاكات التي يرتكبها القضاء الإيراني.