قررت إسرائيل نقل 1.2 مليون لقاح ضد كورونا إلى السلطة الفلسطينية في الأيام المقبلة.كما نقلت صحيفة هآرتس.
وحسبما قرر وزير الصحة الإسرائيلي نيتسان هورويتز في جلسة استماع بمكتبه فإنه سيتم نقل اللقاحات بدلاً من اللقاحات التي كان من المفترض أن تنقلها شركة فايزر للسلطة الفلسطينية في الربع الأول من عام 2022 ، وعليه ستنقل إسرائيل اللقاحات وستتلقى لاحقًا اللقاحات التي كان من المفترض أن تصل إلى الفلسطينيين ، لضمان عدم وجود نقص في اللقاحات.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن شركتين أمنيتين إسرائيليتين خاصتين أرسلتا مسودات اتفاقيات إلى دول أوروبية مع عرض لبيعها ملايين الجرعات من لقاح "فايزر".
وأوضحت الصحيفة أن سياسية شركة "فايزر" المعلنة هي أنها وحدها من تفاوض الحكومات على شراء اللقاحات وليس عبر شركات السمسرة الخاصة، مبينة أن الشكوى الأولى بشأن الشركات الإسرائيلية وصلت إلى وزارة الصحة من شركة "فايزر نفسها"، وتبين لاحقًا أن الشركتين قد أرسلتا مسودات اتفاقيات إلى دول أجنبية، مرفقة ببنود سرية.
وعلى الأثر، فحصت الوزارة ما إذا كانت عروض الشركتين تستند إلى مخزون اللقاحات الذي اشترته إسرائيل أم على لقاحات من مصدر آخر. وبحسب مصادر معنية بالقضية، تحدث ممثلو وزارة الصحة مع أصحاب الشركات وبحثوا في إمكانية رفع شكوى ضد الشركات.
وتقدم الشركة الأولى M.T.S، التي يقودها متقاعدون واحتياطيون من الجيش الإسرائيلي وقوات الشرطة، خدمات أمنية وخدمات مرتبطة بكوفيد-19 مثل توريد المعدات الطبية.
وأفادت "يديعوت" بأن الشركة عرضت على حكومة سويسرا إمدادا بثلاثة ملايين جرعة من لقاح "فايزر" في مارس من هذا العام، مشيرة إلى أن الشركة رفضت الكشف عن موردها لوزارة الصحة.
أما الشركة الثانية فهي CDD، وقدمت للحكومتين الفرنسية والهولندية 30 مليون جرعة من "فايزر"، في مارس أيضا.