قالت الدكتورة نهلة ناجي استشاري الطب النفسي، إن فارق العمر بين الزوجين يرجع إلى عادات وتقاليد المجتمعات المختلفة بحسب الثقافات والبيئات المتعددة، فكان في الماضي فارق العمر كان يمكن أن يصل بين الشريكين إلى 20 عاما بخلاف الأيام الحالية.
وأضافت الدكتورة نهلة ناجي خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، معدل فارق العمر بين الزوجين تقلص حاليا لرغبة الشريكين في تقارب وجهات النظر بينهما فربما يكونان زملاء في العمل أو الدراسة أو غير ذلك.
وتابعت استشاري الطب النفسي، تغيرات العادات في المجتمع إلى أن وصلت إلى حد أن الزوجة يمكن أن تكبر الرجل بعدة سنوات، مضيفا أن جميع الحالات خاضت العديد من المشكلات مؤكدة أن فارق العمر ليس عاملا في كثرة الخلافات بينهما.
وأشارت إلى أن الزوج الأكبر من العمر يعطي الحياة الزوجين أمانا لأنه يكون أكثر نضجا وقادرا على احتواء زوجته، من بين المبررات التي يقدمها المجتمع لوجود فارق السن لصالح الرجل الأكبر أنَّ الرجل يحتاج لفترة أطول ليصل إلى مرحلة تحمل المسؤولية.