EN
أعلن الجيش الليبي، اليوم الخميس، إطلاق عملية عسكرية موسعة لمطاردة تنظيم داعش الإرهابي في جنوب غرب ليبيا.
وقال بيان صادر عن قيادة القوات المسلحة العربية الليبية إنه: "نظراَ لتصعيد العصابات التكفيرية للعمليات الإرهابية في الجنوب الغربي واستهدافها بسيارة مفخخة لموقع أمني وعسكري ورصد تحركاتهم من قبل الاستخبارات العسكرية".
وأضاف البيان: "وجهت القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية وحدات من كتائب المشاة بالتوجه للمنطقة لدعم غرفة عمليات تحرير الجنوب الغربي في الاتجاه الاستراتيجي الجنوبي وذلك لتعقب الإرهابيين التكفيريين وطرد عصابات المرتزقة الأفارقة التي تهدد الأمن والاستقرار وتمارس النهب والسرقة والتخريب والتهريب بأنواعه".
وتابع البيان: "هذه العملية تأتي في إطار تنفيذ المهام والواجبات المناطة بالقيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية في المحافظة على أمن الوطن وسلامة المواطن واجتثاث الإرهاب وقطع دابر كل من تسول له نفسه المساس بأمن ليبيا وكرامة الليبيين".
ومن ناحية أخرى، كشفت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية عن تقديم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خطة لسحب المرتزقة المتواجدين في ليبيا، وذلك أثناء لقائه بالرئيس الأمريكي جو بايدن خلال قمة الناتو.
وقالت الصحيفة إن ماكرون قد وضع جدولًا زمنيًا مدته ستة أشهر يقترح أولاً سحب المرتزقة السوريين المدعومين من تركيا، يليهم المرتزقة المدعومين من روسيا والقوات التركية النظامية.
وذكرت الصحيفة، أن المقترح المكون من صفحتين، تم تداوله بين المسئولين الدبلوماسيين في الدول المعنية.
وقال المسؤولون إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طرح الفكرة مباشرة في الأيام الأخيرة على نظرائه في الولايات المتحدة وتركيا.
وناقش ماكرون الخطة مع الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم السبت الماضي في اجتماع مجموعة الدول السبع، قبل أن يطرحها مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الاثنين في قمة الناتو في بروكسل.
وكانت ليبيا قد اختارت في مارس الماضي مجلس رئاسي انتقالي، بالإضافة إلى حكومة انتقالية ليبية لتسير أمور شئون البلاد.
