صرح الدكتور محمد الفولى عضو هيئة التدريس بكلية الطب جامعة عين شمس واستشاري جراحات السمنة والمناظير وشفط الدهون، وصاحب مبادرة "صحتك أحلى"، من المعروف أن مريض السمنة المفرطة عندما يقبل على إجراء عملية جراحية مثل عملية تكميم المعدة يشعر دائما بالتوتر والخوف الشديد, فالمريض يشعر بالقلق بمجرد التفكير في فكرة دخول غرفة العمليات أو التخدير و غيابه عن الوعي تماما، والذي يزيد من الخوف هو التفكير في ما سوف يحدث بعد ذلك.
وقال الدكتور محمد الفولى أن الدعم النفسى للمريض قبل و بعد عملية تكميم المعدة من أهم الأمور التي نهتم بها كأطباء متخصصين لتهيئة المريض لحياته وشكله الجديد بعد العملية واتباعه لنظام حياة صحي، لذلك يعد عامل الدعم النفسي من العوامل الهامة التي تساعد على ارتفاع نسبة نجاح العملية الجراحية وتجنب الآثار الجانبية والمضاعفات الناتجة عن الخوف الزائد أو القلق قبل أو بعد الخضوع لعملية تكميم المعدة أو عملية سمنة أخرى.
العوامل المؤثرة على إتمام شفاء المريض
وأضاف الدكتور محمد الفولى من أهم العوامل المؤثرة على إتمام شفاء المريض بعد عملية تكميم المعدة هي الدعم النفسي من قبل الأقارب والأصدقاء وتشجيعه قبل وبعد إجراء العملية ومساعدته على التعافي بشكل أفضل، وهذا العامل مهم وفعال جداً في مساعدة المريض على تخطي فترة النقاهة بعد عملية تكميم المعدة والالتزام بتعليمات ما بعد العملية.
وأكد الدكتور محمد الفولى يستمر الدعم النفسي لفترة ما بعد عملية تكميم المعدة أو إحدى جراحات السمنة لمساعدة المريض في التغلب على القلق أو الاكتئاب خلال فترة إنقاص الوزن وحتى الوصول للوزن المثالي والذي قد يحدث لبعض الأشخاص بسبب التغير الكبير في النمط الغذائي وفي أسلوب الحياة بشكل عام.
وأشار الدكتور محمد الفولى أن عملية تكميم المعدة حققت حلم الكثير في إنقاص الوزن والحصول على جسم ممشوق ومثالي، بعد أن لجأوا إلى العديد من طرق التخسيس غير الجراحية، مثل ممارسة الرياضة واعتزال الأطعمة التي من شأنها زيادة الوزن.