اهتم الإعلام العبري اليوم الخميس بطرح أهم الملفات الساخنة التي قد تطيح بحكومة إسرائيل الجديدة وأهمها الميزانية.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية صباح اليوم أن ملف الميزانية في الحكومة الإسرائيلية، عاد للواجهة من جديد.
وأوضحت الصحيفة العبرية، أن التحدي الأكبر للحكومة الجديدة هو تحويل الميزانية حتى 4 نوفمبر، وهو ملف حاسم بالنسبة لمستقبل الحكومة.
ووفقاً للصحيفة، عدم إقرار الميزانية يمكن أن يطيح بالائتلاف الحكومي ويفرق الكنيست، وهو سيناريو غير مبالغ فيه على الإطلاق، في ضوء التطورات على الساحة السياسية في السنوات الأخيرة.
وذكر موقع "والاه" العبري أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، ليست في عجلة من أمرها لطرح مبادرة جديدة للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل.
ووفقاً للموقع العبري، الإدارة الامريكية الحالية لا تنوي إطلاق مبادرة جديدة في الملف الفلسطيني قريبا.
ونقل الموقع عن مسؤول امريكي قوله إن إدارة بايدن تنوي التقدم ببطء مع الحكومة الجديدة وافساح المجال أمامها لتثبيت نفسها أولا والامتناع في هذه المرحلة عن مبادرات يمكن ان تزعزعها او تُحدث خلافات.