بحث محمد ثاني مرشد الرميثي رئيس اتحاد غرف الإمارات رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، خلال لقائه في مكتبه بمقر الغرفة الدكتور السيد أحمد بن هلال بن سعود البوسعيدي سفير سلطنة عمان لدى الدولة، مجالات التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين الشقيقين، خاصة على صعيد رجال الأعمال والمستثمرين والفرص الاستثمارية المتاحة في الجانبين.

حضر اللقاء محمد هلال المهيري مدير عام غرفة أبوظبي، وعبد الله غرير القبيسي نائب مديرها العام.

ورحب الحضور بالسفير العماني وقدموا له التهنئة بمناسبة تسلمه مهام عمله الجديد سفيرا لسلطنة عمان لدى الدولة، آملين له التوفيق والنجاح.

وأكد الرميثي خلال اللقاء قوة ومتانة العلاقات الإماراتية - العمانية، والتي تمثل نموذجا متفردا على مختلف الأصعدة، وذلك انطلاقا من الثوابت التاريخية والرؤى المشتركة التي تزداد رسوخا وتأصلا بدعم ورعاية من قيادتي البلدين الشقيقين، مشيرا إلى أن هذه الزيارة من شأنها أن تدفع لمزيد من علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري بين دولة الإمارات وسلطنة عمان.

وأعرب عن استعداد غرفة أبوظبي التام للمساهمة في تطوير التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين، لافتا إلى أهمية العمل على مضاعفة الجهود لتعريف رجال الأعمال والمستثمرين الإماراتيين والعمانيين بالفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين الشقيقين.

من جانبه، أشاد سفير سلطنة عمان بجهود الغرفة في سبيل تقديم كل الإمكانيات المتاحة لدفع مجالات التعاون الاقتصادي بين مجتمعي الأعمال في البلدين، الأمر الذي يسهم في تحقيق الأهداف والمصالح المشتركة.

وقدم محمد هلال المهيري شرحا موجزا عن غرفة أبوظبي والخدمات المختلفة التي تقدمها للأعضاء وشبكة العلاقات الدولية الواسعة التي تمتلكها الغرفة، ودورها في ربط المستثمرين ورجال الأعمال من الخارج مع قطاع الأعمال في أبوظبي، موضحا المزايا والمحفزات التي توفرها بيئة الأعمال الجاذبة في إمارة أبوظبي، ما جعلها الوجهة الاستثمارية الأمثل في كثير من المؤشرات التنافسية العالمية.