حالة من الجدل و الاستغراب انتابت الكثيرين على منصات السوشيال ميديا بعد انتشار الأخبار حول واقعة إهداء الأرجنتيني المخضرم سيرجو أجويرو سيارة رينج روفر لعامل فريقه السابق مانشستر سيتي، وهو الأمر المألوف إلى حد ما في عالم كرة القدم، نظراً لرواتب الرياضيين الخيالية و حياة الترف التي يحظى بها بعضهم.
كما أن أجويرو أحد أبرز نجوم الفريق الإنجليزي على مدار سنوات حقق فيها بطولات، جعلته معشوق جماهير مانشستر سيتي، فكانت المكافأة بالانتقال الحر لبرشلونة الإسباني، الأمر الذي ترك أثراً طيباً لدي الأرجنتيني، فحاول إسعاد عامل فريقه السابق بإعطائه سيارته الخاصة كهدية، بعدما عمل سحب عليها و ربحها هذا المحظوظ.
و للعلم فسيارة أجويرو من طراز رينج روفر “ايفوك” SE TECH TD4 A اصدار 2016، و تأتى بمحرك رباعي الأسطوانات تيربو بسعة 200 سي سي، بقوة 178 حصانا، كما تتسارع السيارة من 0 إلى 100 في غضون 7 ثوان، وتبلغ سرعتها القصوى 236 كيلومترا.
تمتلك السيارة مصابيح ليد بتقنية الضوء النهاري، وتطعيمات خاصة تحيط بها، مع مقصورة داخلية بتصميم أنيق ورياضي، وجنوط رياضية قياس 17 بوصة، ونظام صوتي من 8 سماعات قوية، ومقاعد امامية كهربية.
والغريب أن العامل قرر عرض السيارة للبيع على موقع “ايباى” الشهير، بمزاد وصل لأكثر من 26 ألف جنيه إسترليني، إلا أنه يطمح فى الوصول لمبلغ 40 ألف جنيه استرليني، من اجل التبرع بالمبلغ لصالح مستشفى دريان هاوس للأطفال.
لتنهال التعليقات عبر منصات السوشيال ميديا، لشكر العامل على تفكيره بالعمل الخيري، بدلاً من الاستحواذ على السيارة و التباهي بها، و نسب البعض الفضل فى ذلك لـ أجويرو، لأنه من بدأ بالمبادرة.