أعلنت شركة "فيسبوك" اليوم الأربعاء، أنها حذفت حسابات وصفحات ومجموعات مزيفة إخبارية وسياسية قبل الانتخابات العامة المرتقبة في إثيوبيا.
وقالت فيسبوك إنها أغلقت 65 حساباً و52 صفحة و27 مجموعة و32 حساباً على "إنستجرام" لخرقها قواعد المنصة ضد تضليل الآخرين بشأن أهدافهم وهويتهم.
وقال ناثانيال جلايشر، رئيس السياسة الأمنية في "فيسبوك" في مؤتمر صحفي:"بالنظر إلى الانتخابات المقبلة والتوترات المستمرة في إثيوبيا، تحركت فرقنا بأسرع ما يمكن لإكمال التحقيق وتعطيل هذه العملية".
ومن المقرر أن تجري إثيوبيا انتخاباتها العامة في 21 يونيو لانتخاب أعضاء مجلس النواب، فيما اندلعت حرب وحشية في منطقة تيجراي في إثيوبيا في عام 2020، ما دفع الولايات المتحدة في مايو إلى تقييد تأشيرات الدخول للمسؤولين الحكوميين والعسكريين في إثيوبيا وإريتريا وسط مزاعم بانتهاكات لحقوق الإنسان. انتقد المتظاهرون المؤيدون للحكومة في إثيوبيا العقوبات الأمريكية.
وقال جليشر إن الحسابات المزيفة تنتقد العقوبات الأمريكية، لكنها لم تركز بشكل مباشر على الصراع في تيجراي.
ونشرت الحسابات المزيفة بشكل رئيسي باللغة الأمهرية حول مواضيع من بينها حزب الازدهار ورئيس الوزراء آبي أحمد وهاجمت السياسيين والجماعات المعارضة في إثيوبيا، بما في ذلك جبهة تحرير أورومو، والحزب الديمقراطي الإثيوبي، وجبهة تحرير شعب تيجراي.
وربط "فيسبوك" الحسابات المزيفة بأفراد مرتبطين بوكالة أمن المعلومات في إثيوبيا، بينما امتنعت الوكالة عن الإدلاء بتعليق.
وقال جليشر إن الحسابات المزيفة نشرت نفس المحتوى عبر صفحات ومجموعات متعددة لتنمية متابعيها وتابع ما يقرب من 1.1 مليون حساب صفحة واحدة أو أكثر من الصفحات الموجودة على فيسبوك، وانضم حوالي 766 ألف حساب إلى واحدة أو أكثر من المجموعات وتتبع حوالي 1700 شخص أو أكثر حسابات إنستجرام.