EN
ذكرت مصادر أمريكية أن دور النشر قلقة من التعاون مع الرئيس السابق دونالد ترامب لنشر كتاب محتمل، بعد أن أعلن الأخير أنه رفض صفقات لتأليف كتب من "اثنتين من أكبر دور النشر"، مشيرة إلى إن ترامب يصر على إكمال كتابه بنفسه، وإنه “سيد الكتب”الذي يستطيع الإنجاز، وفق ما ذكرت صحيفة "بوليتيكو".
ووفق الصحيفة فما يدفع دور النشر للقلق هو الخوف من إيراد ترامب مغالطات وأمور غير دقيقة عن الأحداث التي عايشها الرجل وأن يقوم يتضليل في المحتوى.
وذكر ترامب في بيان أن "اثنتين من أكبر دور النشر وأكثرها شهرة، قدمت عروضا كبيرة للغاية وقمت برفضها"، مبينا أن "هذا لا يعني أنني لن أقبل العروض في وقت ما في المستقبل، لأنني بدأت في كتابة الكتاب".
وكشف ترامب لأول مرة قبل أيام أنه رفض اقتراحين حول تأليف كتاب "من قبل داري نشر غير متوقعين على الإطلاق لأنني لا أريد إبرام مثل هذه الصفقة حاليا. لكنني الآن أكتب مثل المجنون، ولذلك سترون حينما يأتي الوقت كتاب كل الكتب. لكن في الواقع أنا في الوقت الراهن أعمل على مشروع أهم بكثير".
وتواصلت صحيفة "بوليتيكو" مع كبار المسؤولين في دور النشر الكبار للاستعلام عن العروض المحتملة للرئيس السابق، لكن لم يقل أي من المصادر التي تحدثت إليها "بوليتيكو" إنهم على علم بأي صفقات معروضة على ترامب، وقال معظمهم إنهم لن يكونوا مهتمين إذا كان الرئيس السابق يبحث عن دار نشر.
ومع ذلك، أشار ترامب إلى أن دور النشر ستكون مهتمة بطباعة كتابه بسبب "الربح الذي سيحققه".
وبينت "بوليتيكو" أن بعض دور النشر المحافظة قد تكون مهتمة بمذكرات ترامب، موضحة أن خيار النشر الذاتي مطروح أيضا.
وإذا ما أتم ترامب نشر كتابه فلن يكون سوى كتاب آخر من قائمة كتب ألفها ترامب، الذي لديه أكثر من 12 كتابا بالفعل، من ضمنهم كتاب ينشر فيه خبراته عن "فن الصفقة" الذي نشر في عام 1987.
