اهتمت الصحف الإماراتية الصادرة صباح، اليوم الأربعاء، بنتائج اجتماع وزراء الخارجية العرب، والاجتماع غير العادي لمجلس جامعة الدول العربية بحث تطورات قضية سد النهضة، فضلا عن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي أمير قطر تميم بن حمد لزيارة مصر.

وأبرزت الصحف دعوة وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم التشاوري، أمس الثلاثاء، في الدوحة برئاسة قطر، مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة لبحث الخلاف بشأن اعتزام إثيوبيا ملء سد النهضة، مؤكدين أهمية التفاوض بحسن نية حول السد للتوصل لاتفاق ملزم يحقق مصالح الأطراف المعنية.

وشاركت دولة الإمارات، في الاجتماع التشاوري، فيما قال وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال مؤتمر صحفي إن الجامعة العربية قد تتخذ إجراءات تدريجية لدعم مصر والسودان في النزاع حول سد النهضة.

الإمارات تشارك في اجتماعات الجامعة العربية بالدوحة لبحث تطورات سد النهضة

الصحف السعودية اليوم.. المملكة تشترط التطعيم لدخول المنشآت العامة.. الهربس يظهر في الهند.. والصين ترد على بيان مجموعة السبع وتطالب بالكف عن التشهير

كما أعرب وزراء الخارجية العرب عن قلقهم إزاء تعثر مفاوضات سد النهضة برعاية الاتحاد الإفريقي.

في سياق آخر، تقدم مجلس الجامعة بالتهنئة لدولة الامارات، بمناسبة حصولها على العضوية غير الدائمة بمجلس الأمن 2022 - 2023.

واهتمت الصحف الإماراتية بينها "الاتحاد" بتسليم وزير الخارجية المصري سامح شكري رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في أول زيارة لوزير خارجية مصري منذ 8 سنوات للدوحة.

وتضمنت رسالة الرئيس السيسي لأمير قطر الإعراب عن أهمية مواصلة التشاور والعمل من أجل دفع العلاقات بين البلدين خلال المرحلة المُقبلة، والتطلع لاستمرار الخطوات المتبادلة بهدف استئناف مختلف آليات التعاون الثنائي اتساقا مع ما يشهده مسار العلاقات المصرية القطرية من تقدم ملموس ورغبة في تسوية كافة المسائل العالقة في إطار ما نص عليه "بيان العُلا".

ونقل الوزير سامح شكري خلال اللقاء دعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أمير دولة قطر لزيارة مصر في أقرب فرصة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ إن أمير دولة قطر طلب نقل تحياته إلى الرئيس السيسي، معرباً عن تقديره وإشادته بالتطورات الإيجابية التي تشهدها العلاقات المصرية القطرية وما شهدته الآونة الأخيرة من تبادل للزيارات الوزارية واستئناف لأطر التعاون بين البلدين.

عربيا، اهتمت الصحف بينها "البيان" بتجدد الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث شن الطيران الإسرائيلي غارات جوية استهدفت مواقع عدة في قطاع غزة،

وأضافت أن الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت موقعين للتدريب أحدهما في مدينة خانيونس في جنوب القطاع والآخر جنوبي مدينة غزة، في حين لم يبلغ في الحال عن وقوع إصابات.

من جانبها، أبرزت صحيفة "الخليج" اعتراف مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيث، خلال جلسة لمجلس الأمن بفشل جهوده في وضع حد للحرب الدائرة في اليمن، وذلك في ختام مهمة استمرت 3 سنوات.

وأكد جريفيث فشل الأطراف اليمنية في التوصل إلى اتفاق يوقف الحرب، وتفويت وإضاعة فرص سابقة، مشيراً إلى أن الحوثيين يصرون على تجزئة الحل.

وشدد على أن السعودية تبذل جهودا استثنائية لوقف الحرب هناك، موضحا أن وقف النار في اليمن سيكون له تأثير إيجابي كبير على الجانب الإنساني.

وقال جريفيث إن "اليمن يحتاج إلى عملية سياسية وتسوية تشمل الجميع وتبعد اليمن عن حلقات النزاعات"، مضيفا أن "المبادئ الأساسية واضحة: الشراكة السياسية، والحكم الخاضع للمساءلة، والسيادة، والعدالة الاقتصادية والاجتماعية، والمواطنة المتساوية".

كما اهتمت الصحف بوصول نيويورك إلى منعطف مهم في ظل جائحة كورونا، حيث أعلن حاكم ولاية نيويورك أندرو كومو أن 70 % من البالغين في الولاية قد تلقوا جرعة واحدة على الأقل من اللقاحات المضادة لكورونا.

وبهذه المناسبة، سيتم إضاءة معالم في الولاية باللون الأزرق والذهبي وستقام عروض الألعاب النارية في جميع أنحاء الولاية فيما يتم رفع غالبية القيود المتبقية.

وقال حاكم الولاية خلال حدث احتفالي مليء بالمؤيدين والقادة العماليين في مركز التجارة العالمي "اعتبارا من اليوم تم تخفيف تعليمات الولاية التي ثبتت صحتها، وجعلتنا نتجاوز هذه الجائحة، في قرار دخل حيز التنفيذ على الفور".

محليا، اهتمت الصحف بينها "البيان" و"الاتحاد" بتأكيد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن بلاده قدمت قصة نجاح حقيقية في مواجهة جائحة "كوفيد - 19" بكل قوة وثبات وقدرة على التحمل، وتمكنت بجدارة من تجاوز الاختبار بإظهار قدرة عالية على التعامل مع مثل هذه الأوضاع الاستثنائية غير المتوقعة، بل وتخطت الأسوأ فيها، وهي أقوى من ذي قبل.

وقال الشيخ محمد بن راشد إن الإمارات أثبتت أنها من أفضل دول العالم استعداداً وجاهزية للتعامل مع هذه الجائحة، فهي لم تقم بحماية صحة ورفاهية مواطني الدولة والمقيمين على أرضها بشكل فعال فحسب، بل تجاوزت أيضاً الآثار الاقتصادية للأزمة.

وأوضح أن ذلك تم بفضل الاستثمارات خلال العقود القليلة الماضية في إنشاء بنية تحتية رائدة على مستوى العالم، إضافة إلى ما تملكه الإمارات من مؤسسات راسخة وخدمات رفيعة المستوى، وكلها عناصر شكلت عوناً مهماً لنا في مواجهة تحديات وباء كورونا.