علقت حركة حماس الفلسطينية، على قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي، موقعين للمقاومة، في مدينة غزة، وجنوب القطاع.
وقال المتحدث باسم حركة حماس، حازم قاسم، عبر حسابه على “تويتر”: "القصف على قطاع غزة، محاولة فاشلة؛ لوقف تضامن شعبنا ومقاومته مع المدينة المقدسة.. وللتغطية على حالة الإرباك غير المسبوقة للمؤسسة الصهيونية، في تنظيم ما يسمى بمسيرة الأعلام".
وتابع متحدث حماس "سيظل شعبنا ومقاومته الباسلة يدافعون عن حقوقنا ومقدساتنا حتى طرد المحتل من كامل أرضنا".
وكانت وكالة "معا" الفلسطينية، ذكرت أن الجيش الإسرائيلي شن قصفا جويا على موقع ونقاط رصد للمقاومة الفلسطينية وأراض زراعية في مناطق متاخمة للسياج الأمني شرقي قطاع غزة.
ونقلت عن شهود عيان أن القصف ألحق أضرارا مادية في المناطق المستهدفة، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
وأكدت وسائل إعلام فلسطينية أن الجيش الإسرائيلي شن غارات على موقعين للمقاومة في خان يونس ومنطقة محررة نتساريم، بزعم الرد على إطلاق البالونات الحارقة من قطاع غزة نحو المستوطنات.
ويعد هذا القصف هو الأول منذ اتفاق وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل الذي تم التوصل إليه في 21 مايو، بعد 11 يوما من التصعيد العنيف.
بدوره، قال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي: "أغارت مقاتلات حربية، قبل قليل، على مجمعات عسكرية تابعة لحماس.. جاءت الغارات؛ ردا على إطلاق البالونات الحارقة من قطاع غزة نحو الأراضي الإسرائيلية".
وزعم أفيخاي أدرعي، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي "مستعد لكافة السيناريوهات في قطاع غزة، بما في ذلك تجدد القتال".