تمكنت قوات الحماية المدنية بمحافظة القليوبية من السيطرة على حريق نشب بورشة للنجارة بمدينة الخانكة ومنع امتداده للمناطق المجاورة دون وقوع خسائر بالأرواح وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
تلقى اللواء حاتم الحداد مدير البحث الجنائي بمديرية أمن القليوبية إخطارا من العميد عمرو حرب مدير الحماية المدنية يفيد ورود بلاغ بنشوب حريق بورشة للنجارة بمدينة الخانكة.
جرى إخطار اللواء فخر الدين العربى مدير أمن القليوبية وانتقل على الفور العقيد هيثم شحاتة وكيل الحماية المدنية بالقليوبية لمكان الحريق وجرى الدفع بسيارات إطفاء وتمت السيطرة على الحريق ومنع امتداده للمناطق المجاورة وتحرر المحضر اللازم وبالفحص تبين أن الورشة مقامة على مساحة 100 متر ولم يسفر الحريق عن خسائر فى الأرواح.
من ناحية اخرى تمكنت قوات الإنقاذ النهري في القليوبية من انتشال جثة طفل لقى مصرعه غرقا فى ترعة بقرية كفر الجمال التابعة لمركز طوخ وجرى نقل الجثة إلى مستشفى طوخ المركزى وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق فصرحت بدفن الجثة عقب معاينة مفتش الصحة وطلب تحريات المباحث حول الواقعة.
وكان مدير أمن القليوبية قد تلقى إخطارا من العميد تامر موسى مأمور مركز شرطة طوخ يفيد بتلقيه بلاغا بغرق الطفل محمد أشرف قاسم 10 سنوات فى ترعة بقرية كفر الجمال دائرة المركز.
انتقل المقدم محمود إسماعيل رئيس مباحث المركز وقوات الإنقاذ وجرى انتشال الجثة ونقلها إلى مستشفى طوخ المركزي وتحرر محضر بالواقعة وصرحت النيابة بدفن الجثة.
من ناحية اخري قضت محكمة جنايات بنها الدائرة الخامسة برئاسة المستشار محمود محمد محود البريرى رئيس المحكمة وعضوية المستشارين صالح محمد صالح عمر، ومحمد صبحى إبراهيم وأحمد محمد السعيد وأمانة سر محمد طايل وعلى القلشي بالإعدام شنقا للمتهمين "مجدى ع . ع" 40 سنة و"محمد . ع . ع " 37 سنة لقتلهما المجنى عليها "زينب . ع . م"، عاملة بمصنع بلاستيك، عمدا بمدينة العبور.
وقالت المحكمة فى حكمها أن المتهمين أجهزا عليها وقاما بتقييد أيديها وارجلها باستخدام حبل وحبسا أنفاسها مستخدمين فى ذلك قطعة من القماش حتى فاضت روحها، قاصدين قتلها فأحدثا ما بها من الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية.
وتابعت المحكمة أنه كان القصد من الجريمة التى ارتكبها المتهمون التأهب لارتكاب جنحة سرقة "أموال ومنقولات" من داخل المصنع الذى كان يعمل به أحدهم من قبل ، وتعمل به المجنى عليها وذلك باستخدام مفاتيح مصطنعة ولعلم أحدهم بمداخل ومخارج المصنع.
وكان مدير أمن القليوبية قد تلقى إخطارا من مأمور قسم شرطة العبور يفيد تلقيه بلاغا بالعثور على جثة "سيدة" 55 سنة حارسة بمصنع، داخل إحدى غرف المصنع مكبلة اليدين والقدمين من الخلف بشريط قماش، ومعصوبة العينين ومكممة الفم بإيشارب ووجود كسر بباب مكتب مالك المصنع وبعثرة محتوياته وسرقة سيارة خاصة بمالك المصنع و2 شاشة تليفزيون و20 ألف جنيه.
وتبين أن المتهمين أحداهما كان يعمل بالمصنع 40 سنة، وشقيقه 38 سنة وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافهما بمأمورية أسفرت عن ضبطهما بمواجهتهما بما توصلت إليه التحريات أقرا بها واعترفا بارتكابهما الواقعة.
وقرر المتهم الأول أنه نظرا لعمله بالمصنع محل الواقعة عقد العزم على سرقته، واتفق مع شقيقه على ارتكاب الواقعة مشيرا إلى أنه يوم الواقعة وبالاشتراك مع شقيقه دخلا للمصنع باستخدام نسخة من مفتاح البوابة الرئيسية للمصنع أعدها مسبقا، وكسر باب مكتب مالك المصنع والاستيلاء على المسروقات.
وعقب ذلك قاما بالاختباء داخل الغرفة محل العثور على الجثة حتى الصباح خشية ضبطهما ليلا إلا أنهما فوجئا بدخول المجنى عليها فقاما بتكبيلها وتكميمها للسيطرة عليها إلا أنها توفيت فهربا بالمسروقات باستخدام السيارة المستولى عليها وبمواجهة المتهم الثانى أيد ما جاء باعترافات شقيقه، وتم بإرشاد المتهمين ضبط جميع المسروقات وتحرر محضر بالواقعة واتخاذ الإجراءات اللازمة حيال المتهمين.