لا يزال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، يصر علىى أنه يكتب "سيد الكتب"، على الرغم من على الرغم من أن دور النشر الرئيسية في الولايات المتحدة أكدت اليوم الثلاثاء، أنه من غير المحتمل أن توافق أي دار كبيرة على مشروع الأول.
وحسب صحيفة "جارديان" البريطانية، عندما غادر ترامب البيت الأبيض في يناير الماضي، قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إنه قدم 30573 ادعاءً كاذبًا أثناء وجوده في السلطة، ونقلت صحيفة "بوليتيكو" تعليقات الناشرين.
وخلال الأسبوع الماضي، قال ترامب، إنه يعكف على إعداد "سيد الكتب"، مضيفا "رفضت اقتراحين من دارى نشر غير متوقعين على الإطلاق؛ لأننى لا أريد إبرام مثل هذه الصفقة حاليا، لكننى الآن أكتب مثل المجنون، ولذلك سترون حينما يأتى الوقت كتابا هو سيد كل الكتب".
وأشار: "لكن فى الواقع أنا فى الوقت الراهن أعمل على مشروع أهم بكثير".
لكن اليوم الثلاثاء، أفادت "بوليتيكو" بأن شخصيات بارزة في أهم دور نشر في أمريكا، أكدوا أنهم لن يقبوا صفقة كتاب ترامب.
ونقل عن أحدهم قوله: "سيكون من الصعب للغاية الحصول على كتاب دقيق من الناحية الواقعية.. ستكون هذه هي المشكلة. إذا كان لا يستطيع حتى الاعتراف بخسارة الانتخابات ، فكيف ننشر ذلك؟.
فيما أكد آخر أنه كان "متشككًا" بشأن ادعاء ترامب أن لديه عرضين، مضيفًا: "لقد أذهل الكثير من الناشرين قبل ترشحه للرئاسة، لكن لن يعمل معه أي من الخمسة الكبار بعد الآن".
ودور النشر الخمس الذين رفضوا الأمر هم : Penguin Random House و Hachette Book Group و HarperCollins و Macmillan Publishers و Simon & Schuster.