بحث وزير الحيش الإسرائيلي بيني جانتس، اليوم الثلاثاء، مع نظيره الأمريكي لويد أوستن، وقف التقدم النووي الإيراني.
وقال جانتس في تغريده له على حسابه في توتير: "واصلنا حديثنا الذي بدأ في واشنطن حول تعزيز الأمن الإسرائيلي في مواجهة التحديات الخارجية ووقف التقدم النووي الإيراني، مع تمكين السلطة الفلسطينية والقوى المعتدلة في المنطقة".
وكان وزير الخارجية ورئيس الوزراء المناوب يائير لابيد، قال، أمس: "علينا الاستعداد بسرعة للعودة إلى الحديث عن الاتفاق النووي مع إيران، كانت صفقة سيئة، لقد عارضتها، ما زلت أعارضها. كان يمكن لإسرائيل، من خلال نهج مختلف، أن تؤثر عليها أكثر بكثير".
وأضاف لبيد، "سوف ندير هذه المهمة مع رئيس الحكومة نفتالي بينيت، ولكن هناك مبدأ توجيهي واحد: إسرائيل ستفعل كل ما يلزم لمنع إيران من الحصول على قنبلة نووية".
وتابع يقول: "جزء من عملنا سيكون بالطبع تعزيز وجودنا في المنطقة. حدثت أشياء عظيمة في العام الماضي. نحن بحاجة إلى مواصلة التطوير الذي بدأ باتفاقيات إبراهيم. العمل على تعزيز السلام مع دول الخليج ومصر والأردن. سنعمل على توقيع اتفاقيات مع المزيد من الدول في المنطقة وخارجها".