أعتمد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان التقسيم الإداري الجديد والذى عرضه المهندس جورج سامح مدير عام التخطيط والتنمية العمرانية بالمحافظة حيث أكد المحافظ على أنه لأول مرة تم الإنتهاء من إعداد حصر شامل ودقيق لبيانات التقسيم الإدارى لكافة المستويات الإدارية بواقع 10 مدن و 39 وحدة محلية قروية أم و 115 قرى توابع و 380 نجع وكفر وعزبة والتى تم توقيعها على خرائط ولوحات تمت من خلال أعمال الرصد الميدانى من قبل المختصين بالإدارة العامة للتخطيط بالتعاون مع الوحدات المحلية للمراكز والمدن والقرى وهو الذى يأتي في إطار التحديث الشامل الذى تشهده محافظة أسوان في مختلف المجالات التنموية والخدمية.

وأشار محافظ أسوان إلي أن التقسيم الإدارى الجديد سيحد من أي تضارب في البيانات مستقبلاً حيث تبين من الرصد الميدانى وجود بيانات سابقة غير صحيحة لعدد ومسميات و مواقع لكافة المستويات الإدارية داخل المحافظة وخاصة في القرى التوابع والنجوع والعزب التابعة لها .

وأقرأ أيضاً:

محافظ أسوان يشارك في جلسة تشاورية لمواجهة ظاهرة ختان الإناث

تنفيذاً لتوجيهات محافظ أسوان حملات مكثفة للنظافة وإزالة الإشغالات والتعديات ورصف الطرق

وكشف اللواء أشرف عطية عن أن التقسيم الإدارى الجديد سيساهم في الإسراع لإعداد وإعتماد الأحوزة العمرانية لكافة التقسيمات الإدارية حتى مستوى النجع والكفر وهو الذى سيضع المناطق المحرومة في بؤرة إهتمام الدولة والحكومة وبالتالي ستكون ضمن المناطق المستهدفة للمشروعات الجارية والمستقبلية في ظل ما تشهده مختلف محافظات الجمهورية من نقلة نوعية حقيقة وملموسة على مدار الـ 7 سنوات الماضية بمشروعات ضخمة تحت مظلة المبادارات الوطنية المتنوعة التي يطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي من أبرزها حياة كريمة والتطوير الشامل للريف المصرى ، بجانب منظومة التأمين الصحى الشامل وغيرها من المبادرات التي تهدف لتحسين مستوى معيشة المواطينن ورفع جودة ومستوى الخدمات المقدمة لهم .

وأعطى أشرف عطية توجيهاته إلى إرسال البيان النهائي للتقسيم الإدارى لكافة الجهات المعنية للدولة لتوحيد قاعدة البيانات والمتمثلة في مجلس الوزراء ووزارات التنمية المحلية والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة والهيئة العامة للتخطيط العمرانى والجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء .

فيما كان قد أكد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان على أن المبادرة الرئاسية " حياة كريمة " تشهد مشاركة تنفيذية ومجتمعية واسعة من كافة فئات المجتمع لتحسين مستوى المعيشة بمختلف القرى والنجوع المستهدفة وهو الذى يتواكب مع تحقيق أهداف الإستراتيجة القومية للتنمية المستدامة (2030) لتحسين الأمن الغذائى والتغذية بين الأسر الأكثر إحتياجاً .