EN
تعتزم مجموعات يهودية يمينية متطرفة الخروج اليوم الثلاثاء في مسيرة بالبلدة القديمة في القدس الشرقية، يلوحون خلالها بالأعلام، وسط تحذيرات من تأجيج التوتر مع الفلسطينيين في المدينة المتنازع عليها، وتفجير العنف مرة أخرى بين إسرائيل، ومسلحي غزة.
ودعت الفصائل الفلسطينية، التي وصفت المسيرة بالاستفزاز إلى يوم غضب في غزة والضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، وحذرت حماس، من تجدد الأعمال العدائية إذا مضت المسيرة قدماً.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية على تويتر: "نحذر من التداعيات الخطيرة التي قد تنتج عن نية قوة الاحتلال السماح للمستوطنين الإسرائيليين المتطرفين، بالمضي قدماً في مسيرة الأعلام في القدس المحتلة غداً".
وتمثل مسيرة اليوم الثلاثاء، التي من المقرر أن تبدأ في السادسة والنصف مساءً بالتوقيت المحلي، تحدياً فورياً لرئيس الوزراء الجديد نفتالي بينيت، الذي تولى المنصب أول أمس الأحد لينهي حكم بنيامين نتنياهو، الذي استمر 12 عاماً.
ووافق وزير الأمن الداخلي في حكومة بينيت على المسيرة أمس الاثنين، ومن شأن تغيير مسار المسيرة أو إلغائها، أن يعرض الحكومة الإسرائيلية لاتهامات نتنياهو، الذي انضم لصفوف المعارضة، وحلفائه من اليمين، بمنح حماس حق الاعتراض على فعاليات في القدس.
وقال النائب اليميني المتطرف إيتمار بن جفير على تويتر: "حان الوقت لتهدد إسرائيل حماس لا أن تهدد حماس إسرائيل".
ولم يعلن بعد مسار المسيرة الرسمي، وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الشرطة ستسمح للمشاركين بالتجمع خارج باب العامود في المدينة، لكنها لن تسمح لهم بالعبور إلى الحي الإسلامي الذي يغلب على سكانه الفلسطينيون.
وهناك خطط لاحتجاجات فلسطينية في السادسة مساء في قطاع غزة، ودعت حماس، وفتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس الفلسطينيين، للتدفق على البلدة القديمة للتصدي المسيرة.
