EN
اتهمت الصين، اليوم الثلاثاء، حلف شمال الأطلسي "الناتو"، بتضخيم "نظرية التهديد الصيني"، بعد تعهد الحلفاء بالعمل معًا لمواجهة التحديات التي تفرضها السياسات الصينية.
وأكد حلف الناتو، أن هناك حوارا واتصالا مع الصين على المستوى العسكري والمستويين الدبلوماسي والسياسي.
وأضاف حلف الناتو، أن هناك طرقا مختلفة للحفاظ على الحوار مع الصين، موضحا أن ملفات الحد من بيع الأسلحة، ومشكلات أفغانستان، والحدود مع الصين؛ تعد مصلحة مشتركة بيننا وبين الصين.
وتابع الناتو "أن الحلف قطع شوطا طويلا في التعامل مع الصين، ولأول مرة ذكرنا الصين في بيان وفي وثيقة من جانب قادة الناتو، والصين متواجدة في البيان المشترك لحلف الناتو، وتطرقنا لأهمية الانخراط مع الصين وسط تحديات الرؤوس النووية والسلوك المعادي".
وأكد حلف الناتو "قطعنا شوطا طويلا لتبني موقف مشترك حيال الصين، نعرف ونرى أن الصين متواجدة في الفضاء السيبراني وأفريقيا وتحاول السيطرة على البنية التحتية الخاصة بنا ونحن نتعامل مع تحدي الصين بكل حيوية".
يذكر أن قادة الناتو وافقوا على أن الصين تمثل خطرًا أمنيًا في قمتهم السنوية في بروكسل، وهي المرة الأولى التي يؤكد فيها التحالف العسكري الذي يركز على روسيا تقليديًا أنه بحاجة إلى الانتباه لقوة بكين المتنامية.
ووعد جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، قبل الاجتماع الذي سيحضره الرئيس الأمريكي جو بايدن، بأن الصين “ستظهر بطريقة أكثر قوة مما رأيناه من قبل”- على حد قوله-.
وقال المسؤول الكبير في البيت الأبيض إن للناتو دور في تطوير قدرة عسكرية مشتركة ردا على الصين، "بما في ذلك في المجال النووي"، للمشاركة في تبادل المعلومات والعمل "كمنتدى للقيم الديمقراطية".
