EN 
بعد احتجازه لمدة تزيد عن ثلاثة أسابيع، ظهر الصحفي المعارض رومان بروتاسيفيتش المحتجز لدى السلطات البيلاروسية، في مؤتمر صحفي في مينسك، وظهر عليه أنه مُجبرا على الحضور.
ووفقا لشبكة بي بي سي البريطانية، كان قد ألقي القبض عليه في 23 مايو بينما كان على متن طائرة "رايان إير"، بعد تهديد وهمي بوجود قنبلة أدى إلى إجبار الطائرة على الهبوط في مينسك ، حيث تم اعتقال بروتاسيفيتش وصديقته صوفيا سابيجا.
ونفت بيلاروسيا أن الأمر كان عملية هبوط اضطراري، ولكن قال بروتاسيفيتش ، المحتجز في سجن (كي جي بي) في عاصمة بيلاروسيا ، إنه يشعر بحالة جيدة ولم يتعرض للضرب. موضحا أيضًا إنه تسبب في أضرار لبيلاروسيا ويريد الآن تصحيح الوضع.
وقبل اعتقاله ، قال إنه يخشى عقوبة الإعدام المحتملة لأنه مدرج على قائمة الإرهاب في بيلاروسيا، وسيواجه حكمًا طويلًا بالسجن حال إدانته بتهمة التحريض، وفي الجلسة التي عقدت يوم الاثنين، قال رئيس المباحث الحكومية، دميتري جورا ، إن صديقته سابيجا - وهي روسية - اتُهمت بالتحريض على الفتنة الاجتماعية والعداوة. وهي أيضا في نفس السجن في مينسك.
وأثار تحويل مسار رحلة أثينا-فيلنيوس غضب الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة ودول غربية أخرى، وردوا بمنع شركة الطيران الحكومية بيلافيا من مطاراتهم وحثوا شركات الطيران على تجنب المجال الجوي البيلاروسي.
وتأمل سلطات بيلاروسيا في التحقيق استعراض أن تحويل مسار الطائرة لم يكن له علاقة بالصحفي وكان بسبب تهديد قنبلة عبر البريد الإلكتروني، وفي الأسابيع الأخيرة ، تم وضع بروتاسيفيتش عدة مرات أمام كاميرات التليفزيون للاعتراف بجرائمه المفترضة وإنكار تعرضه لسوء المعاملة.
