طور طلاب قسم تكنولوجيا الإلكترونيات بكلية التكنولوجيا والتعليم جامعة حلوان، فكرة جديدة لتوليد الطاقة الكهربئة من خلال عكس نظرية الطاقة الشمسية والالواح الشمسية حيث استطاعوا إنتاج طاقة كهربائية من خلال الفرق فى دراجة الحرارة العالية والمنخفضة .
جاء هذا الابتكار تحت رعاية الدكتور ماجد نجم رئيس الجامعة، والدكتور إبراهيم لطفي عميد الكلية، وتحت إشراف الدكتور مصطفى الطوخي رئيس قسم تكنولوجيا الالكترونيات، والدكتور محمد عبد الدايم .
وقال الطالب عمار محمد الطالب بكلية التكنولوجيا والتعليم جامعة حلوان أنه قام على العمل على مشروع توليد الطاقة الكهربائية عبر التبادل الحراري فى أشبه الموصلات، وان الهدف من المشروع هو انتاج طاقة كهربائية نظيفه مثل الواح الطاقه الشمسيه .
وأضاف عمار عبر تصريحات خاصة ل"صدي البلد" أن مميزات المشروع هو تقلل من عمليه الاحتباس الحراري الناتج من عمليات عوادم السيارات والمصانع، وانتاج طاقة كهربائية نظيفه .
وأكد الطالب بكلية التكنولوجيا و التعليم أننا أستطعنا عبر التجارب المعملية أن ننتج طاقة كهربائية من خلال الفرق بين درجات الحراة العالية والمنخفضة واننا يمكن أن نستفيد من هذا المشروع أذا وضعنه فى البحار فمن المعلوم أن هناك إختلاف فى درجات الحرارة على سطح المياه وأعماقه.
كما أشار عمار أنه قد أستوحي هذا المشروع من خلال بحث قد نشر فى كلية الهندسة بالهند ولكن كان قد أعطى بعض النتائج الغير دقيقة وحدث به بعض المشاكل ، وانه حاول أن يتلافى جميع المشاكل للى كانت قد حدث فى البحث الذى نشر فى الهند وقاموا بحلها .
وأوضح الدكتور إبراهيم لطفي عميد كلية التكنولوجيا والتعليم أن متابعة أعمال الطلاب الابتكارية تعطي لهم حافز قوي علي الاستمرار في التقدم والازدهار والنهوض بمجتمعهم وقد أوضح د . محمد عبد الدايم أنه تم تنفيذ الفكرة ضمن مقرر مادة الدوائر الإلكترونية العملي للفرقة الثانية قسم تكنولوجيا الإلكترونيات مع التأكد من تطبيق الإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي.
جدير بالذكر انه نظم قسم علم المكتبات والمعلومات فعالية لمناقشه مشاريع طلاب الفرقة الثالثة بجامعة حلوان ضمن إطار مقرر مادة الببليوجرافيا، ومادة مكتبات الأطفال للعام الجامعي ٢٠٢٠/٢٠٢١ تحت رعاية الدكتور ماجد نجم رئيس الجامعة، الدكتورة مها حسنى عميد كلية الآداب، وتحت إشراف الدكتورة أمانى السيد رئيس القسم.
وأوضحت الدكتورة مها حسنى عميد كلية الآداب أن أفكار المشروعات الطلابية تتسم بالتميز، وهي فرصة للطلاب للاستفادة من أصحاب الخبرات العلمية، وهي تعد فرصة تدريبية تجعل الطالب مؤهلا لسوق العمل، مشيرة إلى أن كلية الآداب تقدم كل عام كوادر جديدة تساهم في تطوير وإثراء سوق العمل بما يحملون من خبرات وأفكار تواكب التطور العلمي والتكنولوجي.