استقبل اللواء أشرف عطية محافظ أسوان سفير دولة إندونيسيا الصديقة بالقاهرة لطفي رؤوف والوفد المرافق له، وذلك بحضور أحمد فرمان مستشار المحافظ للسياحة والآثار والهوية البصرية.
حيث رحب محافظ أسوان بزيارة السفير الإندونيسي، كما يستعرض أوجه التعاون المختلفة الممكن تنفيذها خلال المرحلة القادمة في ظل توافر المقومات الاقتصادية والاستثمارية والسياحية والجغرافية التي تتميز بها أسوان، بجانب الاستغلال الأمثل للثروات المحجرية والتعدينية والسمكية، وكذلك التصنيع الزراعى للتمور ولاسيما مع وجود حوالى 2 مليون نخلة تنتج أجود أنواع التمور الجافة، بالإضافة إلى توافر شبكة من الطرق الدولية التي تربط أسوان بدولة السودان الشقيق، وأيضاً المطارات والموانئ النيلية في اتجاه الأسواق الإفريقية.
وأضاف اللواء أشرف عطية بأن أسوان جاهزة لإستقبال السياحة الإندونيسية في ظل تنوع المنتج السياحى والثقافى والتراثى، علاوة على تصنيع المنتجات البيئية واليدوية ، موضحاً بأن جميع المطارات والمزارات السياحية يطبق فيها الإجراءات الاحترازية والوقائية لمجابهة انتشار فيروس كورونا مع تلقى العاملين فيها للقاح.
ومن جانبه قدم السفير الإندونيسي شكره لمحافظ أسوان على حسن وحفاوة الاستقبال حيث أن هذا اللقاء يأتي ضمن السعى لتعميق العلاقات المشتركة بين مصر وإندونسيا، والتواصل المستمر بين الشعبين الصديقين، بجانب مواصلة تبادل التعاون المشترك في جميع المجالات ، لافتاً بأن إندونيسيا تحتل مرتبة متقدمة في قائمة الدول المستثمرة بالسوق المصري بمشروعات تتعدى إستثماراتها الـ100 مليون دولار في مختلف القطاعات ، وبالتوازى مع ذلك هناك تبادل سياحي بين الجانبين ، ولذا فأنه مخطط عقد لقاءات مشتركة مع وكلاء السفر ومديرى الشركات السياحية لوضع برامج سياحية للأفواج السياحية الإندونيسية.
وفي ختام اللقاء تبادل محافظ أسوان والسفير الإندونيسي تسليم دروع التكريم والهدايا التذكارية تقديراً للجهود المتضافرة والدور المتبادل بين الجانبين، وتأكيداً علي ترحيب أسوان به وإعتزازاً وتقديراً بعلاقات الصداقة بين مصر وأندونيسيا.
فيما كان قد أكد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان على أن المبادرة الرئاسية " حياة كريمة " تشهد مشاركة تنفيذية ومجتمعية واسعة من كافة فئات المجتمع لتحسين مستوى المعيشة بمختلف القرى والنجوع المستهدفة وهو الذى يتواكب مع تحقيق أهداف الإستراتيجة القومية للتنمية المستدامة (2030) لتحسين الأمن الغذائى والتغذية بين الأسر الأكثر إحتياجاً .