شدد الدكتور مصطفى عبد النبي عبد الرحمن رئيس جامعة المنيا، خلال جولته التفقدية لسير العملية الامتحانية بلجان كلية الآداب بالفترة المسائية، على ضرورة الالتزام بقواعد العملية الامتحانية وضوابطها المنظمة، ومنع حالات الغش، وتطبيق الإجراءات الاحترازية بكل حسم ، حفاظًا على صحة وسلامة الطلاب من عدوى فيروس كورونا، مع الالتزام بعدم السماح للطلاب باصطحاب الهاتف المحمول نهائياً، خلال أدائهم للاختبارات، مع مراعاة التباعد داخل اللجان وارتداء الماسك الطبي.
جاء ذلك خلال جولته بكلية الآداب التي رافقه خلالها، الدكتور عصام فرحات نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد موسى وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأكد رئيس الجامعة، على ضرورة الحرص على توفير الأجواء الملائمة لأداء الطلاب امتحاناتهم على أكمل وجه، مع استمرار عمليات التطهير والتعقيم للجان حرصًا على سلامة أبناء الجامعة من عدوى فيروس كورونا.
وفي سياق متصل، أعلن الدكتور مصطفي عبد النبي عبد الرحمن رئيس جامعة المنيا، أن إجمالي أعداد متلقي لقاح كورونا لجميع الفئات المستهدفة من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والعاملين والفرق الطبية من منتسبي الجامعة، قد بلغ 1952 شخصاً، تلقي التطعيم منهم 1179 بحملة التطعيم المضادة لفيروس كورونا بمقار كليات الجامعة، وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان؛ حفاظًا على سلامة أبناء الجامعة، والقائمين على أعمال الامتحانات ، خلال الفترة من الخامس من يونيو وحتى الثالث عشر من نفس الشهر، وذلك بعد أن هيأت الجامعة قاعات بمختلف كلياتها يتوفر بها خدمات الانترنت وملحق بها قاعات انتظار يراعي فيها عدم التكدس واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية، وتوفير وسائل المساعدة للتسجيل، لخدمة المتقدمين لتلقي اللقاح.
هذا بالإضافة إلى تلقى 773 شخصا اللقاح بمركز التطعيم ضد فيروس كورونا ، الذي أنشأته الجامعة بمستشفى الكبد والجهاز الهضمي الجامعي، لتطعيم أبنائها من الفرق الطبية العاملة بالمستشفيات الجامعية، وأعضاء هيئة التدريس والعاملين وللراغبين في السفر للبعثات، أو للحج والعمرة، وأصحاب الأمراض المزمنة وغيرها، وذلك من خلال متابعة المسجلين أو من لم يسبق لهم القيام بالتسجيل على الموقع العام لوزارة الصحة، لتلقى اللقاح عن طريق خط ساخن بالواتساب وإخطارهم بموعد عاجل لتلقي اللقاح.
وأشار الدكتور عبد النبي، أن المبادرة تأتي إيماناً من الجامعة في استكمال الجهود المبذولة من الدولة المصرية في تقليل خطر الإصابة بعدوى فيروس كورونا وخاصة للعاملين بالقطاع الطبي أو بالعملية التعليمية بالجامعات، وكذلك مشاركة منها في تنفيذ خطة الدولة الاستراتيجية الشاملة لمواجهة جائحة كورونا، بما يمكنها من التعامل السريع مع الأزمة على كافة الأصعدة، وخاصة في توفير اللقاحات المختلفة للمواطنين.