قال عيسى زيدان، مدير عام الترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، إنه تم الانتهاء من إقامة المسلة المعلقة أمام المتحف المصري الكبير بشكل كامل، موضحا أن المسلة تعود إلى الملك رمسيس الثاني.
وأضاف "عيسى زيدان" خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "هذا الصباح" المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن المسلة قادمة من صان الحجر وكانت عبارة عن عدة أجزاء وتم ترميمها بـ أسلوب علمي حديث.
ولفت مدير عام الترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير: إلى أن تصميم المسلة جاء بسبب وجود "خرطوش" أي ختم الملك رمسيس الثاني أسفل القاعدة، ولهذا قررنا إظهار هذا الخرطوش عن طريق تعليقها على 4 أعمدة.
وأوضح أنه تم المحافظة على القاعدة الأساسية التي كان يستخدمها المصري القديم في صناعة المسلات، منوها إلى أن كافة جوانب المسلة تتزين بكلمة مصر بكل لغات العالم.
وفيما يخص ترميم الآثار، أشار إلى أن مصر واحد من أكبر مراكز ترميم الآثار وهو مركز ترميم المتحف المصري الكبير، منوها إلى أننا تمتلك ما يقرب من 16 معمل للترميم والبحوث والتحاليل وفقا لطبيعة المواد المستخدمة، مشددا على أنه تم نقل ما يقارب 55 ألف قطعة أثرية داخل مركز الترميم، من أهمها مجموعة الفرعون الذهبي المتكونة من 5600 قطعة أثرية.