يتم الاحتفال باليوم العالمي للتبرع بالدم في 14 يونيو من كل عام لزيادة الوعي بضرورة التبرع بالدم بانتظام لزيادة توافر الدم الآمن ومنتجاته للمرضى المحتاجين، هذا اليوم هو أيضًا مناسبة لشكر المتبرعين الذين تطوعوا للتبرع بهدية الدم المنقذة للحياة.

هذا أيضًا بمثابة تشجيع للآخرين الذين يترددون في التطوع في القضية النبيلة.

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية ، يمكن أن ينقذ نقل الدم العديد من الأرواح ، ولكن في كثير من الأحيان لا يتمكن المرضى الذين يحتاجون إلى نقل الدم من الحصول على دم آمن بسهولة، في كثير من الأحيان ، يمكن إنقاذ المرضى الذين يعانون من حالات تهدد الحياة عن طريق التبرع بالدم، وقال الدكتور سانديب جاسال ، طبيب الطب البديل ، الذي يقدم استشارات في براكتو: " ولكن ، يجب أيضًا معرفة أن التبرع بالدم لا يساعد فقط في إنقاذ الأرواح ، ولكن له أيضًا فوائد صحية معينة للمتبرع أيضًا" .

انقاص الوزن:

يساعد التبرع بالدم في الوقت المناسب على إنقاص الوزن وتحسين اللياقة البدنية لدى البالغين الأصحاء. وفقًا لباحثي جامعة كاليفورنيا ، فإن التبرع بنصف لتر من الدم ، أي 450 مل ، يساعد جسمك على حرق حوالي 650 سعرة حرارية، ولكن لا يجب التفكير فيها أو تشجيعها على أنها خطة لخسارة الوزن. استشارة الطبيب قبل التبرع بالدم أمر لا بد منه لتجنب أي مشاكل صحية.

يمنع داء ترسب الأصبغة الدموية:

التبرع بالدم يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بداء ترسب الأصبغة الدموية ، أو قد يمنع تطور ترسب الأصبغة الدموية ، وهي حالة يكون فيها الجسم يمتص الحديد بشكل زائد.

قد يؤدي التبرع بالدم بانتظام إلى تقليل الحمل الزائد للحديد ، وبالتالي يثبت أنه مفيد للأشخاص الذين يعانون من داء ترسب الأصبغة الدموية، ومع ذلك ، من الضروري التأكد من استيفاء المعايير الإلزامية لمعايير الأهلية للتبرع بالدم من قبل المتبرع المصاب بداء ترسب الأصبغة الدموية.

تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب:

يؤدي التبرع بالدم بانتظام إلى السيطرة على مستويات الحديد ، مما يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب. يمكن أن تتسبب كمية كبيرة من الحديد المتراكم في الجسم في أضرار مؤكسدة ثبت أنها السبب الرئيسي في تسريع الشيخوخة والنوبات القلبية والسكتات الدماغية وما إلى ذلك

انخفاض مخاطر الإصابة بالسرطان :

المستويات المرتفعة من الحديد في الجسم هي دعوة للإصابة بالسرطان. من خلال التبرع بالدم ، يمكنك الحفاظ على مستويات صحية من الحديد ، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بالسرطان.

تعزيز إنتاج خلايا الدم الجديدة:

يحفز التبرع بالدم إنتاج خلايا دم جديدة. بعد التبرع بالدم ، يبدأ نظام جسمك في العمل في غضون 48 ساعة من التبرع بمساعدة نخاع العظام. يتم إنتاج خلايا دم جديدة ويتم استبدال جميع خلايا الدم الحمراء المفقودة في غضون 30 إلى 60 يومًا. ومن ثم فإن التبرع بالدم يساعد في الحفاظ على الصحة الحيوية.