أدان البرلمان العربي إطلاق ميليشيا الحوثي الإرهابية طائرة مسيرة مفخخة على مدرسة بمنطقة عسير في انتهاك يتجاوز كل الأعراف والقوانين الدولية، ويستهدف ترويع المدنيين الآمنين وتدمير الأعيان المدنية.
وحذَّر البرلمان العربي في بيان له أمس من أن تقاعس المجتمع الدولي عن اتخاذ مواقف رادعة ضد هذه الميليشيا الإرهابية سيشجعها على التمادي في أعمالها الإرهابية التي تمثل "جرائم حرب" بموجب القانون الدولي ووفقًا للقانون الدولي الإنساني، داعيًا المجتمع الدولي لتدخل فوري وحاسم لوقف هذه الانتهاكات الممنهجة والمدعومة من إيران، والتي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وأكد البرلمان العربي دعمه الكامل ووقوفه التام مع المملكة وتأييدها في كل ما تتخذه من إجراءات للتصدي لميليشيا الحوثي الإرهابية وكل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها، مشددًا على أن المساس بأمن المملكة هو تهديد للأمن القومي العربي.
وأعلن الدفاع المدني في منطقة عسير بالمملكة العربية السعودية، أمس الأحد، سقوط طائره مفخخة بدون طيار على إحدى المدارس والمحمية بموجب القانون الدولي الإنساني، دون وقوع إصابات.
وقال نائب المتحدث باسم مديرية الدفاع المدني في منطقة عسير النقيب مهندس عبدالعزيز آل جلبان، إن الدفاع المدني تلقى بلاغًا عن سقوط مقذوف أطلقته عناصر الميليشيات الحوثية، من داخل الأراضي اليمنية تجاه إحدى محافظات منطقة عسير.
وأضاف أنه بمباشرة الجهات المختصة للموقع، اتضح أنها طائرة من دون طيار مفخخة، وقعت على مدرسة دون حدوث أي إصابات، كما تمت مباشرة تنفيذ الإجراءات في مثل هذه الحوادث.
وتقود السعودية، منذ العام 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، دعمًا للحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، سعيا لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في اليمن، سيطرت عليها ميليشيات الحوثي الإرهابية.