كشف المهندس سميح ساويرس ، رئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم القابضة للتنمية ، عن المواطنة الفخرية ، التي منحها مجلس " كانتون أوري " له بسويسرا ، منوهاً أن المواطنة الفخرية ليست تعني الجنسية ، معقباً : " أُفضل أن أكون أجنبي في سويسرا من أستلم الباسبور وأقعد به في مصر " .
وأضاف " ساويرس " عبر "ZOOM " مع برنامج " كلمة أخيرة " المُذاع على فضائية " أون " ، قائلاً : " المواطنة ديه مجرد شهادة تقدير ، وبوكيه ورد ، وده نتيجة استثماري في سويسرا لمدة 16 عاماً ، وإن هما فخورين بيا " .
ونوه رئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم القابضة للتنمية ، أن منطقة " أندرماد " كانت عبارة عن منطقة عسكرية مهجورة ، وسكانها ليس لديهم أي نشاط اقتصادي ، على الرغم من أنها تقع على أغلى مرتفع " جبل " على مستوى العالم .
وتابع " ساويرس " ، أن " أندرماد " كانت قرية فقيرة ، وغير تابعة للسياحة ، ولا للتزحلق على الجليد ، معقباً : " أنا انتهزت الفرصة ، وروحت للقرية ديه على إني مستشار للحكومة السويسرية ، مش كمستثمر " .
وعقب : " قولتلهم على طريقة اللي بنيت على أساسها الجونة ، ولكن معجبتهومش في الأول ، وقالوا ده مشروع كبير ومعندناش مستثمر يعمرها ، وبعد 6 أشهر تواصلوا معايا وقالولي تعملها انت ، وأنا وافقت اني اعمل المشروع ده " .
وأكد : " عملت المدينة زي الجونة ، والمدينة أصبحت الأهم على مستوى سويسرا " .