طرد رئيس الكنيست، يرايف ليفين، اليوم الأحد، رئيس حزب "اليهودية الصهيونية" اليميني بتسلئيل شموتريتش من قاعة الكنيست، خلال الجلسة المنعقدة، للمصادقة على الحكومة الجديدة المسماة بـ"حكومة التغيير"، التي تنهي بذلك عهد رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، المستمر منذ 12 عاما.

وحسب صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، تم إخراج أعضاء الكنيست من الحزب الصهيوني بتسلئيل سموتريتش وإيتامار بن جفير وأوريت ستروك من جلسة الكنيست بسبب تعليقاتهم، على خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف، نفتالي بينيت.

ووفقًا للصحيفة الإسرائيلية، تم طرد هؤلاء الأعضاء على الرغم من أن العديد من النواب التابعين لحزبي الليكود واليهودية الصهيونية استمروا في مقاطعة خطاب بينيت طوال الوقت.

عصابة أمنية.. نجاد: مسؤول مكافحة إسرائيل في المخابرات الإيرانية كان جاسوسا لها

بند ائتلافي يسمح لـ بينيت بإسقاط حكومة إسرائيل والبقاء رئيسًا لها

وتعرض نفتالي بينيت لمضايقات متكررة من قبل أعضاء اليمين، بينما كان يحاول بدء خطابه في جلسة الكنيست.

ووجه بينيت، الشكر لنتنياهو على السنوات التي قضاها في خدمة بلاده، مؤكدا أنه حكومته تواجه تحديًا داخليًا، وانقسامًا في هذه اللحظات".

وبدأت جلسة الكنيست الإسرائيلي، اليوم الأحد، للمصادقة على الحكومة الجديدة المسماة بـ"حكومة التغيير"، التي تنهي بذلك عهد رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، المستمر منذ 12 عاما.

وإذا تم التصويت على الحكومة الجديدة، سيترأسها بالتناوب رئيسا حزبي "يمينا" اليميني، نفتالي بينيت، و"هناك مستقبل" الوسطي، يائير لابيد، حيث سيتولى الأول المنصب حتى أغسطس 2023، فيما سيعود إلى لابيد في هذه الفترة منصب وزير الخارجية، ثم سيتبادلان المنصبين حتى انقضاء صلاحيات الدورة الحالية من الكنيست في نوفمبر 2025.